بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنتم أحفاد الشهداء ، أنتم الذين أنعم الله عليكم نعمة الجنسية الجزائرية
أنتم شعب البطولات ، أنتم المتشبعون بالروح الوطنية ....
وأنتم أشقائي العرب ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنتم أحفاد الشهداء ، أنتم الذين أنعم الله عليكم نعمة الجنسية الجزائرية
أنتم شعب البطولات ، أنتم المتشبعون بالروح الوطنية ....
وأنتم أشقائي العرب ...
ما بين 1989 و 2009 ... |
تجري الأيام وتتوالى السنين ، وبين يوم ويوم تطرأ تغيرات وتقع أحداث ، تكتب دروس وتقرأ عبر
والجزائر كغيرها مرت بمراحل وفترات عرفت الغدر والظلم ، عرفت التآخي والتكاتف ، أدركت أن لها أبناء يظهرون أوقات المحن
وما العشرية السوداء إلا عينة على ذلك ، ذاقت جزائرنا الحلو والمر ، فرحت بكأس إفريقيا كما حزنت قبل ذلك على إقصاء قيل فيه
الكثير والكثير ذلك الاقصاء المر من تصفيات كأس العالم 1990 بإيطاليا في لقاء العودة بالقاهرة مع المنتخب المصري ....
عانت الجزائر من قسوة الطبيعة في فيضان باب الواد وزلزال بومرداس ، إلا أن أبناءها لم يترددوا يوما في مسح دموع الغالية على نفوسهم
كلما سمحت الظروف إلا ورسموا البسمة في وجه العزيزة الجزائر ، فلم يخيبوا الامل في 2004 بتونس فأفرحوا الجزائر ، لأن الظروف كانت مهيأة
فهل تتهيأ الظروف بملعب القاهرة ، وتفرح الجزائر...!!
والجزائر كغيرها مرت بمراحل وفترات عرفت الغدر والظلم ، عرفت التآخي والتكاتف ، أدركت أن لها أبناء يظهرون أوقات المحن
وما العشرية السوداء إلا عينة على ذلك ، ذاقت جزائرنا الحلو والمر ، فرحت بكأس إفريقيا كما حزنت قبل ذلك على إقصاء قيل فيه
الكثير والكثير ذلك الاقصاء المر من تصفيات كأس العالم 1990 بإيطاليا في لقاء العودة بالقاهرة مع المنتخب المصري ....
عانت الجزائر من قسوة الطبيعة في فيضان باب الواد وزلزال بومرداس ، إلا أن أبناءها لم يترددوا يوما في مسح دموع الغالية على نفوسهم
كلما سمحت الظروف إلا ورسموا البسمة في وجه العزيزة الجزائر ، فلم يخيبوا الامل في 2004 بتونس فأفرحوا الجزائر ، لأن الظروف كانت مهيأة
فهل تتهيأ الظروف بملعب القاهرة ، وتفرح الجزائر...!!
التاريخ يعيد نفسه |
شاءت الأقدار أن يعود الجزائريون إلى القاهرة بعد 20 سنة ، ضمن تصفيات كأس العالم أيضا
عودة الجزائريين إلى مصر هذه المرة يريدوها أحفاد الشهداء أن تكون للثأر ، في حين يراها المصريون إعادة للتاريخ وبين هذا وذاك هناك
معطيات قد تغيرت بفعل تغير الأزمان ، سأحاول أن أضع بعض التغييرات وأفسر سر يقين أبناء النجمة والهلال بأنهم سيتواجدون في بلاد البافانا
عودة الجزائريين إلى مصر هذه المرة يريدوها أحفاد الشهداء أن تكون للثأر ، في حين يراها المصريون إعادة للتاريخ وبين هذا وذاك هناك
معطيات قد تغيرت بفعل تغير الأزمان ، سأحاول أن أضع بعض التغييرات وأفسر سر يقين أبناء النجمة والهلال بأنهم سيتواجدون في بلاد البافانا
بين الماضي والحاضر حكايات وحكايات منتخب وطني قوي ، ومسيرون بعقلية احترافية |
في وقت كان يفتخر المصريون بإنجازاتهم وفوزهم بكأسين إفريقيتين متتاليتين ، راح الجزائريون يحدثون تغييرات جذرية في سبيل النهوض بالكرة
الجزائرية وإعادة الأمجاد الضائعة ، كيف لا وهم الغائبون عن الدورتين السابقتين ، فتغيرت الاتحادية وتغير الطاقم الفني ، بآخرين لهما من
الخبرة والتجربة ما يسمح لهما برسم مخطط جديد لإعادة هيبة الجزائر القارية ، وهو ما حصده الجزائريون بالفعل فهذا روراوة يأتي بعقلية
جديدة إعتمدت على التسيير بإحترافية شديدة ، روعي فيها الجانب الوطني والروح الوطنية ، فعين الشيخ المحنك رابح سعدان الذي بدوره إستخدم
طاقما وطنيا لمساعدته ، غير بعض اللاعبين وأبقى على ركائز الفريق ، هذه الروح الجديدة جعلت الجميع يتنبأ بمستقبل كبير للمنتخب الوطني
وهو ما كان بالفعل حيث حصدت الكرة الجزائرية ثمار التغيير في السياسات و العمل الجدي ، وكانت النتائج أبلغ رسالة وجهها رواروة وسعدان
للمسؤولين الذين بدورهم كانوا متعاونين فكانت الكرة الجزائرية المستفيد الأول .....
وهو ما سنسافر عليه إلى مصر
لاعبين محترفين على أعلى مستوى مدفوعين بشحن معنوية، متسلحين بالروح الوطنية،
مدرب محنك يحسن رسم الخطط ، توجيه وقيادة الفريق
مسيرون على أعلى مستوى يسهرون على راحة اللاعبين ، يوفرون كل شروط الراحة والعمل للطاقم الفني
ولكم الحكم ، على سفرية القاهرة -نروحوا نشرفوا لالجيري مونامور-
استوعبنا الدرس ،.. وقادمون للفوز في مصر |
"لا يُلدغ مؤمنٌ من جحر مرتين"
حديث صحيح رواه البخاري وقصته باختصار أن أبا عزة الشاعر وقع أسيرا في يد المسلمين في غزوة بدر واستعطف النبي صلي الله عليه وسلم
أن يخلي سبيله ففعل مشترطا عليه ألا يقاتل المسلمين ولا يحرض عليهم فلما كانت غزوة أحد خرج مع المشركين ليحرضهم ويحمسهم ضد
المسلمين فكان أن وقع في الأسر مرة أخرى وكان الأسير الوحيد الذي وقع في أيدي المسلمين فعاد يكرر طلبه للنبي صلي الله عليه وسلم أن يمن
عليه فقال صلي الله عليه وسلم: "لا تذهب تهز عطفيك في مكة تقول خدعت محمدا مرتين لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين", ثم أمر بقتله ..
هي قصة حديث وقعت مع المسلمين و كان الرسول صلى الله عليه وسلم هو من قالها ، مفادها أن المؤمن لا يخدع مرتين ، هذا الأمر ينطبق مع
المنتخب الوطني في لقائه مع المنتخب المصري ، كيف لا وهو الذي أقصى منتخبنا الوطني وتأهل على حسابنا إلى نهائيات كأس العالم 1990
بعدما وقع ما وقع وقيل عن اللقاء سيل من الأقاويل ، حتى أن الحديث عن اللقاء استمر لسنوات وسنوات ....
- القارئ بين سطور تصريح الناخب الوطني رابح سعدان يدرك تمام الادراك أن الشيخ قد حفظ الدرس وحفظه لأبنائه كيف لا وهو الذي قال
سنعود من القاهرة بفوز أو تعادل كأضعف الإيمان ، هذا التصريح دون شك يحمل الكثير من المعاني خاصة أنه جاء من رجل محنك لا يتكلم إلا حين
يرى اليقين ولا يقول إلا قول حكيم ، فهو لم ينطق إلا بعد أن درس طريقة لعب المنافس وأدرك أن الفوز قريب من أشباله ، كيف لا وهو الذي
سيدخل اللقاء بالخطة التي يشاء طالما أنه سيلعب براحة أكثر من المنتخب المصري المطالب بالفوز بفارق أهداف يزيد عن الهدفين ...
لقطة هدف المنتخب المصري في اللقاء الذي قيل عنه الكثير
الأمير عبد القادر
ورثنا سؤددا للعـرب يبقـى ............. وما تبقى السماء ولا الجبال
فبالجدّ القديم علـت قريـش ............ ومنا فوق ذا طابـت فعـال
وكان لنا دوام الدهـر ذكـرٌ ............ بذا نطق الكتاب ولا يـزال
ومنّا لم يزل في كل عصـرٍ ............ رجالٌ للرجال هـمُ الرجـال
فبالجدّ القديم علـت قريـش ............ ومنا فوق ذا طابـت فعـال
وكان لنا دوام الدهـر ذكـرٌ ............ بذا نطق الكتاب ولا يـزال
ومنّا لم يزل في كل عصـرٍ ............ رجالٌ للرجال هـمُ الرجـال
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر