بدلا من المشاركة والفوز فى مسابقات حمل الأثقال المعروفة،
فاز مواطن فنلندى بالمركز الأول فى بطولة العالم لحمل الزوجات
فى دورتها الرابعة عشرة بفنلندا. وقطع الزوج الفنلندى
"تايستوى" فى 63 ثانية مسافة 250 متراً عدواً حاملاً
لزوجته، فحقق السبق أمام الأزواج الآخرين المشاركين فى
المسابقة نفسها من: أمريكا واليابان وفرنسا
وعدد من دول أوروبية أخرى.
المسابقة التى اعتبرها البعض نوعاً من الترف المرفوض،
واعتبرها البعض الآخر مسابقة حميمية تعزز العلاقات الزوجية
، بينما رآها آخرون نوعاً من الإهانة، تعلق عليها
المستشارة الاجتماعية د. أميرة بدران بالقول
"الغرب مهووسون بالفعل الغريب
والجديد الذى يمكنهم من خلاله عمل شىء مختلف يكسر روتين
الحياة، وفى ظل ضغط إلحاح فعل شىء بعيداً عن ملل التكنولوجيا
وضغطات الزر، يمكننا أن نشاهد المزيد من أشكال المسابقات
التى تبدو لنا غريبة، ولكننا لا نستطيع أن نخطئ أى وجهة نظر
تجاه المسابقة على اختلافها".
وعموماً فـ "حمل الزوجة" هو فعل لطيف له إحساس
وطعم جميل لدى الزوجة، فهو تعبير عن حمل الزوج لمسئوليتها،
وأنه سيتحمل لأجلها، و"ح يشيلها على كفوف الراحة"،
ومعظم الفتيات يتخيلن أنه، وكما يرين فى وسائل الإعلام،
لابد أن يحملها زوجها فى ليلة الزفاف. إن فعل "الحمل"
أو "الشيل" له معنى إيجابى، فنحن بالعامية نقول
"أشيلك فى عيونى"،
و"أشيلك فوق راسي" للتعبير عن مدى الغلاوة.
وبالنسبة للزوجة فهى دائماً تحب الشعور بالتقدير، والغزل ولو فى
صورة كلمة أو حركة كهذه، أما إذا تعذرت الكلمة والعلاقة اللطيفة،
فهى تستبعد بالتالى الحركة سواء كانت حملاً أو أى شىء آخر.
هذا اللي فاز مؤكد زوجته هزيلة
و اللي زوجته سمينة مشكيتش يشارك لخطرش يجيبها في صحتو برك
شئ مضحك للغاية
تحيات حنان