بحلول أول محرم.....
وَ تمُرُّ الأعوام و تَُرِينَا من كل الألوان
و تُذيقُنا من كل مَذاق
سواد و بياض و فرح و أحزان
فهَلْ مِنْ عِبْرَة نَفقهُهَا
أم هي تناقضاتٌ ،صِراعاتٌ نَرَاهَا وَ أوْهَام
هل مِن خير فعلناه
هل مِن عطاء قدمناه
هل مِن قُرْب أو قوة ايمان
هل مِن صَبْر و قوة احتمال
أم هو الضَعْفُ و الحيرة و عواقب الأعمال
أم هو العَمَى و الغِشاوة و هَوَى الإنسان
أم هي القسْوَة و الجَفَاء في قلب مُقفَل كَبَلتْهُ الأغلال
أم هو الغباء و ضياع الرُشْدِ و الهَذيَان
أم هو الكِتْمَان
أم هو القنبلة قد تنفجِر في المكان
و الزمان
أم هو اللغو بكلام دون مَعَانْ
و يَحِلُّ جَديدُ الأعْوَام
ككُلِّ الأعوام
فَهَلْ يَكُونُ الأمَل لِجَميل الآمال
و المَاءُ لِجَدْبِ الأرْضِ و النفس و الإنسان
و الغَوْثُ لللهفان و العَطشان
و النورُ لِمَنْ دَبَّ في سراديب العتمة و الظلام
و اليدُ لِمَنْ غَرِقَ في حَمَأة الوَحْل و الآثام
و الخلاصُ مِنْ حبائل الشيطان
هل سَيَكُون النداءُ
لضمائر رَحَلتْ مع الأيام
و قلوبٍ قتلها الظُلم و الطغيان
و دَفنَها مع ضحايا الظُلم و الطغيان
هلْ سيُحَوِلُ الموت إلى حياة
و الشرّ إلى خير
و الظلم إلى عدْل
و القسْوة إلى رحمة
و البُغض إلى حبّ
أم هي عَجَلة الحياة و الأيام
ناموس الدهر و الزمان و المكان
لا بدّ أنْ يَضُمّ كل التناقضات
كل الأشكال و الألوان
و يُذِيقنا مِنْ كُلّ الأذواق
و يُرِينا مِنْ كُلّ الألوان
وَيْحَ القلب لَوْ هَلَك و حُشِرَ مع الغفلة أو القسوة
أو الجُرْم و الطُغيَان
تتقاذفه السُعُرُ و النيران
إلى أبدِ الأزْمَان
مَحْرُومٌ أبَدَ الأزمان
عَنْ رُؤية و مَعْرفَة و تَنَعُّمِ جِوَارِ
رَحْمَان الأكوان و الأزمان
سَعْدَ القلبِ لوْ نَجَا
بالأنس و الحبّ و القُرْبِ و الرِّضا
و إلى الجِنَانِ الخُلدِ ارْتَقَى
حَطّ وَ طَارَ و غنىَّ و شَدَا
وَ بالرُؤية البَيْضاءِ و بالحبيبِ الأول قَدْ حَظَا
و في الحُضْنِ الطاهر لخَيْرِ البَرِيَّة ارْتَمَى
و بِمَلائِكة النُورِ سَرَّ و تولَّعَ
فَغَدَا يُنشِد اللّحْنَ الشجيَّ هَوًى و تعلّقا
وبِمَحْفلِ الأنوار و بالسعادة الأزليّة فاز و تخلّدَ
وَ تمُرُّ الأعوام و تَُرِينَا من كل الألوان
و تُذيقُنا من كل مَذاق
سواد و بياض و فرح و أحزان
فهَلْ مِنْ عِبْرَة نَفقهُهَا
أم هي تناقضاتٌ ،صِراعاتٌ نَرَاهَا وَ أوْهَام
هل مِن خير فعلناه
هل مِن عطاء قدمناه
هل مِن قُرْب أو قوة ايمان
هل مِن صَبْر و قوة احتمال
أم هو الضَعْفُ و الحيرة و عواقب الأعمال
أم هو العَمَى و الغِشاوة و هَوَى الإنسان
أم هي القسْوَة و الجَفَاء في قلب مُقفَل كَبَلتْهُ الأغلال
أم هو الغباء و ضياع الرُشْدِ و الهَذيَان
أم هو الكِتْمَان
أم هو القنبلة قد تنفجِر في المكان
و الزمان
أم هو اللغو بكلام دون مَعَانْ
و يَحِلُّ جَديدُ الأعْوَام
ككُلِّ الأعوام
فَهَلْ يَكُونُ الأمَل لِجَميل الآمال
و المَاءُ لِجَدْبِ الأرْضِ و النفس و الإنسان
و الغَوْثُ لللهفان و العَطشان
و النورُ لِمَنْ دَبَّ في سراديب العتمة و الظلام
و اليدُ لِمَنْ غَرِقَ في حَمَأة الوَحْل و الآثام
و الخلاصُ مِنْ حبائل الشيطان
هل سَيَكُون النداءُ
لضمائر رَحَلتْ مع الأيام
و قلوبٍ قتلها الظُلم و الطغيان
و دَفنَها مع ضحايا الظُلم و الطغيان
هلْ سيُحَوِلُ الموت إلى حياة
و الشرّ إلى خير
و الظلم إلى عدْل
و القسْوة إلى رحمة
و البُغض إلى حبّ
أم هي عَجَلة الحياة و الأيام
ناموس الدهر و الزمان و المكان
لا بدّ أنْ يَضُمّ كل التناقضات
كل الأشكال و الألوان
و يُذِيقنا مِنْ كُلّ الأذواق
و يُرِينا مِنْ كُلّ الألوان
وَيْحَ القلب لَوْ هَلَك و حُشِرَ مع الغفلة أو القسوة
أو الجُرْم و الطُغيَان
تتقاذفه السُعُرُ و النيران
إلى أبدِ الأزْمَان
مَحْرُومٌ أبَدَ الأزمان
عَنْ رُؤية و مَعْرفَة و تَنَعُّمِ جِوَارِ
رَحْمَان الأكوان و الأزمان
سَعْدَ القلبِ لوْ نَجَا
بالأنس و الحبّ و القُرْبِ و الرِّضا
و إلى الجِنَانِ الخُلدِ ارْتَقَى
حَطّ وَ طَارَ و غنىَّ و شَدَا
وَ بالرُؤية البَيْضاءِ و بالحبيبِ الأول قَدْ حَظَا
و في الحُضْنِ الطاهر لخَيْرِ البَرِيَّة ارْتَمَى
و بِمَلائِكة النُورِ سَرَّ و تولَّعَ
فَغَدَا يُنشِد اللّحْنَ الشجيَّ هَوًى و تعلّقا
وبِمَحْفلِ الأنوار و بالسعادة الأزليّة فاز و تخلّدَ