السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على بركة الله
تحليل مباراة الجزائر - أنغولا 0-0
مباراة في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات لكأس أمم إفريقيا 2010
النتيجة النهائية أسفرت عن تأهل المنتخبين مع بعضيهما البعض إلى الدور الربع نهائي
بعد استفادة الجزائر من فوز مالي، التي كانت تطمع بدورها بفوز الجزائر أو أنغولا حتى تتأهل برفقة واحدة منهما.
الشوط الأول
المنتخب الوطني الجزائري دخل بتشكيلة كانت متوقعة، فقط التغيير كان بإشراك بوعزة مكان بزاز المصاب. الشيخ رابح سعدان لعب بطريقة 4-5-1 مع إشراك متمور كريم كمهاجم ثان، وكجناح أيسر عند دخول زياني إلى الرواق، حتى يتسنى لغزال اقتناص الكرات الرأسية.
الشيخ رابح سعدان دخل المباراة بخطة واحدة هي اللعب القصير ومنح الكرة للجناحين ومن ثم التوزيع، لأنه رأى في المقابلات الفارطة أن دفاع أنغولا ثقيل نوعا ما في الكرات الرأسية، ولذلك حاول الاستفادة من هذا الخطأ، ولكنه غير الطريقة بعد الربع ساعة الأولى بعدما تيقن أن أنغولا لن تلعب بـ 3 مدافعين كالمعتاد وإنما بـ 4 وأحيانا بـ 5 مدافعين، في حين يتواجد غزال وحيدا في الهجوم.
المدرب الوطني دفع بكلّ من بلحاج والعيفاوي إلى الصعود لمساندة الهجوم، بعدما لاحظ فراغ كبير في الجهة اليسرى أين يلعب بوعزة، حيث أن اللاعب لم يمد أصحابه ولا بكرة عرضية، لذلك كان على بلحاج الصعود لمساعدته.
سعدان لم يستطع اللعب بطريقة 4-4-2 لسببين هما: أن المنتخب الأنغولي يرتكز لعبه كله على الوسط، وأنه في حالة صعود متمور للهجوم فإن الرواق الأيمن سيبقى شاغرا في ظل عدم كفاءة العيفاوي، وعدم امتلاكه لقدرات هجومية.
يبدة كان الممول الرئيسي لزياني بالكرات، كما أنه أوقف العديد من الهجمات الانغولية، أعتقد أن رابح سعدان قد راهن على اللاعب بإشراكه في هذا المنصب وقد كسب الرهان، لأن يبدة كان يعود باستمرار للاسترجاع ثم يقوم مباشرة ببناء الهجمة، في ظل بقاء منصوري على الجبهة اليمنى لتغطية العيفاوي.
بلحاج أخطأ 4 مرّات، وكادت أخطاؤه أن تكلفنا غاليا، الأخطاء جاءت بسبب سوء تمركز اللاعب، ونرفزته الزائدة عن اللزوم حيال أرضية الميدان.
بوعزة لم يتمركز جيدا فوق أرضية الميدان، ولذلك لم يتلقى العديد من الكرات من زملائه، ببساطة كان ضائعا فوق الميدان، ذلك راجع إلى نقص المنافسة والخبرة، العديد من الهجمات كانت تحتاج إلى متابعة من الجهة اليسرى لكن بوعزة لم يكن جيدا بما فيه الكفاية.
في الشوط الأول، امتلك المنتخب الجزائري الكرة بنسبة 51 %، وهي نسبة جيدة جدا بالنظر إلى قوة المنافس من الناحية التكتيكية، وتفوقه بعاملي الأرض والجمهور.
في الشوط الأول، امتلك المنتخب الجزائري الكرة في الفترات الزمنية :
- من 2 إلى 11 د
- من 22 إلى 35 د
- من 40 إلى 43 د
الشوط الثاني:
على بركة الله
تحليل مباراة الجزائر - أنغولا 0-0
مباراة في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات لكأس أمم إفريقيا 2010
النتيجة النهائية أسفرت عن تأهل المنتخبين مع بعضيهما البعض إلى الدور الربع نهائي
بعد استفادة الجزائر من فوز مالي، التي كانت تطمع بدورها بفوز الجزائر أو أنغولا حتى تتأهل برفقة واحدة منهما.
الشوط الأول
المنتخب الوطني الجزائري دخل بتشكيلة كانت متوقعة، فقط التغيير كان بإشراك بوعزة مكان بزاز المصاب. الشيخ رابح سعدان لعب بطريقة 4-5-1 مع إشراك متمور كريم كمهاجم ثان، وكجناح أيسر عند دخول زياني إلى الرواق، حتى يتسنى لغزال اقتناص الكرات الرأسية.
الشيخ رابح سعدان دخل المباراة بخطة واحدة هي اللعب القصير ومنح الكرة للجناحين ومن ثم التوزيع، لأنه رأى في المقابلات الفارطة أن دفاع أنغولا ثقيل نوعا ما في الكرات الرأسية، ولذلك حاول الاستفادة من هذا الخطأ، ولكنه غير الطريقة بعد الربع ساعة الأولى بعدما تيقن أن أنغولا لن تلعب بـ 3 مدافعين كالمعتاد وإنما بـ 4 وأحيانا بـ 5 مدافعين، في حين يتواجد غزال وحيدا في الهجوم.
المدرب الوطني دفع بكلّ من بلحاج والعيفاوي إلى الصعود لمساندة الهجوم، بعدما لاحظ فراغ كبير في الجهة اليسرى أين يلعب بوعزة، حيث أن اللاعب لم يمد أصحابه ولا بكرة عرضية، لذلك كان على بلحاج الصعود لمساعدته.
سعدان لم يستطع اللعب بطريقة 4-4-2 لسببين هما: أن المنتخب الأنغولي يرتكز لعبه كله على الوسط، وأنه في حالة صعود متمور للهجوم فإن الرواق الأيمن سيبقى شاغرا في ظل عدم كفاءة العيفاوي، وعدم امتلاكه لقدرات هجومية.
يبدة كان الممول الرئيسي لزياني بالكرات، كما أنه أوقف العديد من الهجمات الانغولية، أعتقد أن رابح سعدان قد راهن على اللاعب بإشراكه في هذا المنصب وقد كسب الرهان، لأن يبدة كان يعود باستمرار للاسترجاع ثم يقوم مباشرة ببناء الهجمة، في ظل بقاء منصوري على الجبهة اليمنى لتغطية العيفاوي.
بلحاج أخطأ 4 مرّات، وكادت أخطاؤه أن تكلفنا غاليا، الأخطاء جاءت بسبب سوء تمركز اللاعب، ونرفزته الزائدة عن اللزوم حيال أرضية الميدان.
بوعزة لم يتمركز جيدا فوق أرضية الميدان، ولذلك لم يتلقى العديد من الكرات من زملائه، ببساطة كان ضائعا فوق الميدان، ذلك راجع إلى نقص المنافسة والخبرة، العديد من الهجمات كانت تحتاج إلى متابعة من الجهة اليسرى لكن بوعزة لم يكن جيدا بما فيه الكفاية.
في الشوط الأول، امتلك المنتخب الجزائري الكرة بنسبة 51 %، وهي نسبة جيدة جدا بالنظر إلى قوة المنافس من الناحية التكتيكية، وتفوقه بعاملي الأرض والجمهور.
في الشوط الأول، امتلك المنتخب الجزائري الكرة في الفترات الزمنية :
- من 2 إلى 11 د
- من 22 إلى 35 د
- من 40 إلى 43 د
الشوط الثاني:
في الشوط الثاني دخل المنتخبان بقوة كبيرة، حيث لاحظنا اندفاع بدني كبير من جانب أنغولا، مع الإبقاء على خطة 3-5-2 والتي جعلت المنتخب الجزائري يستفيد من مساحات كبيرة، لتنظيم اللعب وبناء هجمات، كما لاحظنا انضباط دفاعي كبير من رفقاء بوقرة.
رابح سعدان أبقى على نفس التشكيلة ولكنه قام بتغيير الخطة، إذ أنه لعب بـ 4-3-2-1، حيث أننا لاحظنا رجوع غزال لأخذ الكرة من وسط الميدان، وذلك لأن زياني تراجع إلى الوراء ولم يعد يمده بالكرات، وانحصر اللعب في وسط الميدان، ولم تسجل هجمات كثيرة على مرمى المنتخبين، وذلك لأن اللعب كان مغلوقا بسبب تواجد 10 لاعبين وأحيانا أكثر في وسط الميدان.
إدخال عبدون كان متأخرا نوعا ما، حيث أنه كان على الشيخ أن يدخله في الدقائق الـ 30 الأخيرة، حتى يستطيع اكتشافه، وحتى يستطيع اللاعب التأقلم في أجواء الفريق.
إدخال عبدون كان من شأنه أن يعطي نفس للرواق الأيسر، حيث أن بوعزة الذي أوكلت له مهمة سد الثغرة وإيقاف الظهير الأيمن الأنغولي، صار يتنقل بكثرة إلى الرواق الأيمن الذي به نشاط أكثر، وهو ما خلق صعوبات كبيرة للمنتخب الوطني (حتى محاولة بوعزة الخطيرة على المنتخب الأنغولي، جاءت على الرواق الأيمن وليس في منصبه، وعلى سعدان أن يراجع حساباته فيما يخص مراكز اللاعبين)
إدخال مغني كان لعدة أسباب، أهمها أن اللاعب يحتاج إلى الدخول في جو البطولة لأن الشيخ يحتاجه في الدور الثاني، إضافة إلى قدرته على جلب مخالفات التي أبان المنتخب الأنغولي أنه ضعيف حيالها.
نذير بلحاج لم يرتكب أخطاء كبيرة، بل غطى الجبهة اليسرى ببراعة في الشوط الثاني، وأوقف العديد من الكرات التي كانت متوجهة نحو العرضيات.
شاوشي ببراعة أنقذ مرماه من 3 أهداف محققة، ليعوّض بذلك عمّا ارتكبه في مباراة مالاوي.
المنتخب الجزائري امتلك الكرة بنسبة 47 % في شوط كامل.
المنتخب الجزائري سيطر في الفترات الزمنية :
- من 48 إلى 54 د
- من 64 إلى 78 د
رابح سعدان أبقى على نفس التشكيلة ولكنه قام بتغيير الخطة، إذ أنه لعب بـ 4-3-2-1، حيث أننا لاحظنا رجوع غزال لأخذ الكرة من وسط الميدان، وذلك لأن زياني تراجع إلى الوراء ولم يعد يمده بالكرات، وانحصر اللعب في وسط الميدان، ولم تسجل هجمات كثيرة على مرمى المنتخبين، وذلك لأن اللعب كان مغلوقا بسبب تواجد 10 لاعبين وأحيانا أكثر في وسط الميدان.
إدخال عبدون كان متأخرا نوعا ما، حيث أنه كان على الشيخ أن يدخله في الدقائق الـ 30 الأخيرة، حتى يستطيع اكتشافه، وحتى يستطيع اللاعب التأقلم في أجواء الفريق.
إدخال عبدون كان من شأنه أن يعطي نفس للرواق الأيسر، حيث أن بوعزة الذي أوكلت له مهمة سد الثغرة وإيقاف الظهير الأيمن الأنغولي، صار يتنقل بكثرة إلى الرواق الأيمن الذي به نشاط أكثر، وهو ما خلق صعوبات كبيرة للمنتخب الوطني (حتى محاولة بوعزة الخطيرة على المنتخب الأنغولي، جاءت على الرواق الأيمن وليس في منصبه، وعلى سعدان أن يراجع حساباته فيما يخص مراكز اللاعبين)
إدخال مغني كان لعدة أسباب، أهمها أن اللاعب يحتاج إلى الدخول في جو البطولة لأن الشيخ يحتاجه في الدور الثاني، إضافة إلى قدرته على جلب مخالفات التي أبان المنتخب الأنغولي أنه ضعيف حيالها.
نذير بلحاج لم يرتكب أخطاء كبيرة، بل غطى الجبهة اليسرى ببراعة في الشوط الثاني، وأوقف العديد من الكرات التي كانت متوجهة نحو العرضيات.
شاوشي ببراعة أنقذ مرماه من 3 أهداف محققة، ليعوّض بذلك عمّا ارتكبه في مباراة مالاوي.
المنتخب الجزائري امتلك الكرة بنسبة 47 % في شوط كامل.
المنتخب الجزائري سيطر في الفترات الزمنية :
- من 48 إلى 54 د
- من 64 إلى 78 د