من آثار السلف الصالحين في المتحابين في الله
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البيهقي رحمه الله عن أنس رضي الله عنه قال : ( إن الله تعالى يقول : إني لأهم بأهل الأرض عذاباً ، فإذا نظرت إلى عُمَّار بيوتي ، والمتحابين فيَّ ، والمستغفرين بالأسحار صرفت عذابي عنهم ) رواه البيهقي في شعب الإيمان .
وعن الحسن البصري رحمه الله قال : " كل من اتبع طريقة طاعة الحق تعالى لزمتك مودته ، ومن أحب رجلاً صالحاً فكأنما أحب الله عزوجل " .
وقال الإمام الشافعي رحمه الله : "لولا صحبة الأخيار ، ومناجاة الحق تعالى بالأسحار ، ماأحببت البقاء في هذه الدار " .
وقال أيضاً "لقاء الإخوان ليس يعدله عندي شيءٌ "
وقال مطرف بن الشخير : " أوثق أعمالي عندي حب الرجل الصالح " .
وقال أبو نصر بشر الحافي رحمه الله : عليك بصحبة الأخيار إن أردت الراحة في تلك الدار ، وتنفك من رق الأغيار " .
وقال أحمد بن الرفاعي رحمه الله : " مصاحبة أهل التقوى نعمة عظيمة من نعم الله على العبد " .
وقال أحد هم : " لا تبع ذرة من الحب في لله أو في الله بقناطير من الأعمال " .
وقال علي الوفا رحمه الله : " إذا أحببت أخاً في الله تعالى ، فاحفظه ، تزدد به من أحببته من أجله " .
وقال الشيخ محمد الشاذلي رحمه الله :"إذا رأيت نفسك معرضة عن أهل الله فاعلم أنك مطرود عن باب الله " .
وقال أيضاً : عليك بصحبة الفقراء فإنه لو لم يكن إلا أخذهم بيدك يوم القيامة ، مع مايحملون عن أصحابي في الدنيا من المصائب لكان في ذلك كفاية ، وكما استغنى بصحبتهم فقير ، وجبر كسير ، وارتفع وضيع ، وستر شنيع ، وهلك ظالم ، وارتفعت مظالم ، وفيهم ورد الحديث : ( بهم ترزقون وتمطرون وترحمون ) .
وقال الشيخ سليمان الخضيري رحمه الله : " من أراد أن يعطى الخير الكثير فليصاحب أهل المراقبة " .
وقال الشيخ علي الخواص رحمه الله : " من أراد أن يكمل إيمانه وأن يحسن ظنه فليصاحب الأخيار " .
وقال الشيخ عبدالقادر أفضل الدين رحمه الله :" عليك بالود في الله ، فقد ورد أن الله يقول لعبده : هل واليت لي ولياً أو عاديت لي عدواً " .
حشرنا الله تحت لواء حبيبهم الأعظم صلى الله عليه وسلم وجعلنا ممن يحيون هذه السنة العظيمة حتى تحيا بها الأمة وتكشف بها الغمة .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البيهقي رحمه الله عن أنس رضي الله عنه قال : ( إن الله تعالى يقول : إني لأهم بأهل الأرض عذاباً ، فإذا نظرت إلى عُمَّار بيوتي ، والمتحابين فيَّ ، والمستغفرين بالأسحار صرفت عذابي عنهم ) رواه البيهقي في شعب الإيمان .
وعن الحسن البصري رحمه الله قال : " كل من اتبع طريقة طاعة الحق تعالى لزمتك مودته ، ومن أحب رجلاً صالحاً فكأنما أحب الله عزوجل " .
وقال الإمام الشافعي رحمه الله : "لولا صحبة الأخيار ، ومناجاة الحق تعالى بالأسحار ، ماأحببت البقاء في هذه الدار " .
وقال أيضاً "لقاء الإخوان ليس يعدله عندي شيءٌ "
وقال مطرف بن الشخير : " أوثق أعمالي عندي حب الرجل الصالح " .
وقال أبو نصر بشر الحافي رحمه الله : عليك بصحبة الأخيار إن أردت الراحة في تلك الدار ، وتنفك من رق الأغيار " .
وقال أحمد بن الرفاعي رحمه الله : " مصاحبة أهل التقوى نعمة عظيمة من نعم الله على العبد " .
وقال أحد هم : " لا تبع ذرة من الحب في لله أو في الله بقناطير من الأعمال " .
وقال علي الوفا رحمه الله : " إذا أحببت أخاً في الله تعالى ، فاحفظه ، تزدد به من أحببته من أجله " .
وقال الشيخ محمد الشاذلي رحمه الله :"إذا رأيت نفسك معرضة عن أهل الله فاعلم أنك مطرود عن باب الله " .
وقال أيضاً : عليك بصحبة الفقراء فإنه لو لم يكن إلا أخذهم بيدك يوم القيامة ، مع مايحملون عن أصحابي في الدنيا من المصائب لكان في ذلك كفاية ، وكما استغنى بصحبتهم فقير ، وجبر كسير ، وارتفع وضيع ، وستر شنيع ، وهلك ظالم ، وارتفعت مظالم ، وفيهم ورد الحديث : ( بهم ترزقون وتمطرون وترحمون ) .
وقال الشيخ سليمان الخضيري رحمه الله : " من أراد أن يعطى الخير الكثير فليصاحب أهل المراقبة " .
وقال الشيخ علي الخواص رحمه الله : " من أراد أن يكمل إيمانه وأن يحسن ظنه فليصاحب الأخيار " .
وقال الشيخ عبدالقادر أفضل الدين رحمه الله :" عليك بالود في الله ، فقد ورد أن الله يقول لعبده : هل واليت لي ولياً أو عاديت لي عدواً " .
حشرنا الله تحت لواء حبيبهم الأعظم صلى الله عليه وسلم وجعلنا ممن يحيون هذه السنة العظيمة حتى تحيا بها الأمة وتكشف بها الغمة .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
منقول