من طرف مقولة شهيرة للشيخ الأمام محمد عبدة رحمة الله
هذة المقولة قالها عندما سأل عن أنطباعه حول زيارة قام بها لأحدى دول الغرب
فأجاب الأمام (( وجدت أسلام بلامسلمين أما في بلاد الأسلام فوجدت مسلمين بلا أسلام ))
أستوقفتني هذة المقولة وجلست لأتفكر كيف لخص فيها الأمام حال المسلمين اليوم وأين وصلت أخلاقهم وتعاملاتهم والأمام هنا يتحدث عن أخلاق الأسلام والمسلمين طبعا
والتي أنعدمت بين المسلمين وأنتشرت في رحاب الغرب الكافر وتعاملاته اليومية والشواهد كثيرة:
• فأي أسلام نحملة وأنت وأنا ندخل المسجد لأداء الصلاة وتضع حذائك في محل الأحذية وبعد أن تفرغ من الصلاة وتأتي لأخذ حذائك ولكن للأسف تجدة قد سرق وأختفى ومن داخل بيت الله
• أي أسلام بقي لنا وأنت تدخل زحام الأسواق أو المواصلات وفجاة تجد مالك أو جوالك قد سرقة المسلمون فكل من بالسوق موحدون ليس فيهم يهودي ولانصراني ولا مشرك
• أي أسلام بقي لنا نحملة وأنت تسافر في الطرقات خائف تترقب فقد تصادف قطاع طرق مسلمين يزهقون روحك من أجل أن يظفروا بما تملك وبلارحمة
• أي أسلام بقي لنا وأنت تركب أحدى السيارات فأذا بك تسمع السائقون المسلمين يتراشقون بكل مايعف اللسان عن ذكرة من سباب ولعان وشتم وربما الأشتباك بالأيدي والأحجار ولا مانع من الأسلحة الخفيفة والرشاشة أن وجدة وعلى أتفه الأسباب
• أي أسلام بقي لنا وأنت تذهب الى التاجر لشراء أحدى الأجهزة المنزلية وتطلب منه جهاز معين لكنك تترقب وتخاف أن يخدعك البائع بل تكون على يقين أن التاجر سيخدعك ويغشك في أحد أمرين أما القيمة وأما المواصفات بحيث يبيع منك الجهاز المقلد والمهرب بسعر الجهاز الوكالة الأصلي أما علم هؤلاء التجار أن نبي الأسلام قال (( من غشنا فليس منا ))
• أي أسلام بقي لنا وأنت تجد أغلب أعمال المسلمين غير متقنه ولا تؤدى كما أتفق عليها أما علموا بقول نبي الأسلام علية وعلى الة أفضل الصلاة والتسليم (( أن الله يحب أن أذا عمل أحدكم عمل أنت يتقنه ))
• أي أسلام نحملة وأنت تجد صاحب السلطة والمسؤولية لايتورع عن أخذ المال العام وأستغلالة ولو لدرجة أن تأخذ قلما من مقر عملك فهذا القلم ليس لك وستسأل عنه أمام الله
• أي أسلام بقي وأنت تلاحظ الرشوة قد طغت على كل تعاملات المسلمين أما علم المسلمون أن رسول الأسلام قال (( لعن الله الراشي والمرتشي والرائش أي الوسيط وما أكثرهم هذة الأيام ))
• أي أسلام بقي وأنت ترى الرجل الذي يسرق ويحتال على الناس يعجب الناس برجولتة بينما الصادق الأمين يسخرون منه ويصفونة بأن لاينفع في شي بل الأب يوصي أبنة أنه لازم تكون راجل (( لازم تنهب وتسرق أموال الناس )) هذا مايقصدة بدلا من أن يقول له أتق الله وتحرى الحلال
• أي أسلام بقي وأنت تسمع المؤذن ينادي حي على الصلاة والمسلمون تزدحم أسواقهم بهم حتى تسأل نفسك ياترى لمن ينادي هذا المؤذن اليس هؤلاء مسلمون
• أي أسلام ودولنا أضعف الدول في كل شي ومناطقنا تعاني الجوع والتخلف وشوارعنا تعج بالأوساخ منظر أغلب الناس كالحيوان لانظافة لاترتيب لمنظرة ولا شي
• أي أسلام بقي لنا وقد صار الكذب شعارنا والغدر شيمتنا والخداع ديدننا والتسيب والأهمال وأخلاف الوعد سيدنا والظلم يحكم تعاملاتنا مع بعضنا
• أي أسلام يقطن في قلوبنا والواحد منا يترفع ويتحرج من أن ينحي ليرفع الأذى من الطريق بشارعه أو مدينتة أما سمعنا قول نبينا (( إماطة الأذى عن الطريق صدقة ))
• • اليس من العيب أن يعتنق الغرب أخلاق ديننا ونتركها نحن ونبقى مسلمين بالهوية فقط
وكما قال الشاعر
أسلاما نحملة أسما ونعيش عما وجهالاتي
رحم الله الأمام محمد عبدة فقد صدق القول
أسلام بلامسلمين ومسلمين بلا أسلام
دمتم ودام دينا وأخلاقنا وعقيدتنا
هذة المقولة قالها عندما سأل عن أنطباعه حول زيارة قام بها لأحدى دول الغرب
فأجاب الأمام (( وجدت أسلام بلامسلمين أما في بلاد الأسلام فوجدت مسلمين بلا أسلام ))
أستوقفتني هذة المقولة وجلست لأتفكر كيف لخص فيها الأمام حال المسلمين اليوم وأين وصلت أخلاقهم وتعاملاتهم والأمام هنا يتحدث عن أخلاق الأسلام والمسلمين طبعا
والتي أنعدمت بين المسلمين وأنتشرت في رحاب الغرب الكافر وتعاملاته اليومية والشواهد كثيرة:
• فأي أسلام نحملة وأنت وأنا ندخل المسجد لأداء الصلاة وتضع حذائك في محل الأحذية وبعد أن تفرغ من الصلاة وتأتي لأخذ حذائك ولكن للأسف تجدة قد سرق وأختفى ومن داخل بيت الله
• أي أسلام بقي لنا وأنت تدخل زحام الأسواق أو المواصلات وفجاة تجد مالك أو جوالك قد سرقة المسلمون فكل من بالسوق موحدون ليس فيهم يهودي ولانصراني ولا مشرك
• أي أسلام بقي لنا نحملة وأنت تسافر في الطرقات خائف تترقب فقد تصادف قطاع طرق مسلمين يزهقون روحك من أجل أن يظفروا بما تملك وبلارحمة
• أي أسلام بقي لنا وأنت تركب أحدى السيارات فأذا بك تسمع السائقون المسلمين يتراشقون بكل مايعف اللسان عن ذكرة من سباب ولعان وشتم وربما الأشتباك بالأيدي والأحجار ولا مانع من الأسلحة الخفيفة والرشاشة أن وجدة وعلى أتفه الأسباب
• أي أسلام بقي لنا وأنت تذهب الى التاجر لشراء أحدى الأجهزة المنزلية وتطلب منه جهاز معين لكنك تترقب وتخاف أن يخدعك البائع بل تكون على يقين أن التاجر سيخدعك ويغشك في أحد أمرين أما القيمة وأما المواصفات بحيث يبيع منك الجهاز المقلد والمهرب بسعر الجهاز الوكالة الأصلي أما علم هؤلاء التجار أن نبي الأسلام قال (( من غشنا فليس منا ))
• أي أسلام بقي لنا وأنت تجد أغلب أعمال المسلمين غير متقنه ولا تؤدى كما أتفق عليها أما علموا بقول نبي الأسلام علية وعلى الة أفضل الصلاة والتسليم (( أن الله يحب أن أذا عمل أحدكم عمل أنت يتقنه ))
• أي أسلام نحملة وأنت تجد صاحب السلطة والمسؤولية لايتورع عن أخذ المال العام وأستغلالة ولو لدرجة أن تأخذ قلما من مقر عملك فهذا القلم ليس لك وستسأل عنه أمام الله
• أي أسلام بقي وأنت تلاحظ الرشوة قد طغت على كل تعاملات المسلمين أما علم المسلمون أن رسول الأسلام قال (( لعن الله الراشي والمرتشي والرائش أي الوسيط وما أكثرهم هذة الأيام ))
• أي أسلام بقي وأنت ترى الرجل الذي يسرق ويحتال على الناس يعجب الناس برجولتة بينما الصادق الأمين يسخرون منه ويصفونة بأن لاينفع في شي بل الأب يوصي أبنة أنه لازم تكون راجل (( لازم تنهب وتسرق أموال الناس )) هذا مايقصدة بدلا من أن يقول له أتق الله وتحرى الحلال
• أي أسلام بقي وأنت تسمع المؤذن ينادي حي على الصلاة والمسلمون تزدحم أسواقهم بهم حتى تسأل نفسك ياترى لمن ينادي هذا المؤذن اليس هؤلاء مسلمون
• أي أسلام ودولنا أضعف الدول في كل شي ومناطقنا تعاني الجوع والتخلف وشوارعنا تعج بالأوساخ منظر أغلب الناس كالحيوان لانظافة لاترتيب لمنظرة ولا شي
• أي أسلام بقي لنا وقد صار الكذب شعارنا والغدر شيمتنا والخداع ديدننا والتسيب والأهمال وأخلاف الوعد سيدنا والظلم يحكم تعاملاتنا مع بعضنا
• أي أسلام يقطن في قلوبنا والواحد منا يترفع ويتحرج من أن ينحي ليرفع الأذى من الطريق بشارعه أو مدينتة أما سمعنا قول نبينا (( إماطة الأذى عن الطريق صدقة ))
• • اليس من العيب أن يعتنق الغرب أخلاق ديننا ونتركها نحن ونبقى مسلمين بالهوية فقط
وكما قال الشاعر
أسلاما نحملة أسما ونعيش عما وجهالاتي
رحم الله الأمام محمد عبدة فقد صدق القول
أسلام بلامسلمين ومسلمين بلا أسلام
دمتم ودام دينا وأخلاقنا وعقيدتنا
