السلام عليكم أعضاء و رواد منتديات الجزائر...أحببت أن أطل عليكم هذه المرة
بأنشودة رائعة و قديمة جدا جدا...و هي عبارة عن حوار بين الطفل الحائر شادي
أستاذه عن بلاده و حكايات سمعها عن الوطن المسلوب فلسطين و أستاذه يجيب بكل
فخر و إعتزاز ...لن أطيل عليكم و أترككم مع الكلمات و الأنشودة من تقديم فرقة
نداء و حداء ...
( المقدمة ) :
إن براءة الطفولة ، كشفٌ للعوار ... وذاكرة الطفولة ، هتكٌ للأسرار ... وسؤال الطفولة ، فضحٌ للكبار ... وطموح الطفولة ، غرس ٌ للانتصار ... نعم ، هو غريب ، بعيد ، ناء ٍ عن بلاده وهو يرجو أن يعود ... ولكن هل يدري أين بلاده ُ ، بل هل تدري بلادهُ أين هو ؟
( كلمات النشيد )
سأل الطفل الحائر شادي .... يا أستاذي يا أستاذي يا أستاذي أين بلادي
سأل الطفل الحائر شادي .... يا أستاذي يا أستاذي يا أستاذي أين بلادي
( الطفل شادي ) :
إني أسمعهم يحكون .... عن بيتي عن وطني الغائب
عن كرمتنا والزيتون .... وربوع ٍ صادرها الغاصب
كل رفيق ٍ من رفقائي .... يحكي عن وطن ٍ يهواهُ
وأنا وطني ملئ دمائي .... لكني لا ، لا ألقاهُ ، لكني لا ، لا ألقاهُ
( الأستاذ ) :
لا تحزن فالدرب طويلٌ .... لكنا لا نتعب أبدا ً
وإذا كنت اليوم بعيدا ً .... عن حيفا ستعود غدا ً
حقك يستطع مثل الشمس .... وسواعدنا تطلعُ فجرا ً
والغاصب في ليل القدس .... ها هو يصلى النار الكبرى
وستكبرُ يوما ً يا شادي .... لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا ً .... حول الأقصى متحدين
سأل الطفل الحائر شادي .... يا أستاذي يا أستاذي يا أستاذي أين بلادي
سأل الطفل الحائر شادي .... يا أستاذي يا أستاذي يا أستاذي أين بلادي
( الطفل شادي ) :
لا أفهم معنىً للمنفى .... أو أعرفُ أسرار بعادي
لكني أحفظ أسماءً .... أنقشها دوما ً بفؤادي
القدس وبيسانُ وعكا .... واللدُ وذو الكرمُ وحيفا
يحكون كثيرا عن بلد ٍ .... فيه البحرُ وفيه المرفأ
( الأستاذ ) :
تلك ديارٌ أنت مناها .... تشكو من ظلم الطغيان ِ
وقريبا سيفوح ُ شذاها .... من بعد جلاء العدوان ِ
رغم القيد وسجن ٍ مظلم .... رغم نزيف الجرح الدامي
ما دمت بخير ٍ يا مسلم .... ستعز ُ بدين الإسلام
وستكبرُ يوما ً يا شادي .... لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا ً .... حول الأقصى متحدين
سأل الطفل الحائر شادي .... يا أستاذي يا أستاذي يا أستاذي أين بلادي
سأل الطفل الحائر شادي .... يا أستاذي يا أستاذي يا أستاذي أين بلادي
( الطفل شادي ) :
ما أقسى غربة أيامي .... إلا أني غيرُ حزين ِ
أما أنسب بإسلامي .... ويقيني بالله يقيني
ما للأقصى يغرس فيه .... راية إسلام ٍ وجهادي
ومتى تزدان ُ مغانيه ِ .... بالفرسان وبالعباد ِ
( الأستاذ ) :
أحسنت سؤالا ً يا شادي .... أحييت لدى القلب الأمل َ
أرضك يا ابن الدين ِ تنادي .... وتراك بعينيها البطل َ
بكلماتك أنت عظيمٌ .... وبكلماتك تفرحني
أعطيت السامع يا شادي .... درسا ً في حب الوطن ِ
وستكبرُ يوما ً يا شادي .... لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا ً .... حول الأقصى متحدين
لسماع الأنشودة
فرقة نداء و حداء
http://www.islamway.com/?iw_s=Nasheed&iw_a=view&songstape_id=279
بأنشودة رائعة و قديمة جدا جدا...و هي عبارة عن حوار بين الطفل الحائر شادي
أستاذه عن بلاده و حكايات سمعها عن الوطن المسلوب فلسطين و أستاذه يجيب بكل
فخر و إعتزاز ...لن أطيل عليكم و أترككم مع الكلمات و الأنشودة من تقديم فرقة
نداء و حداء ...
( المقدمة ) :
إن براءة الطفولة ، كشفٌ للعوار ... وذاكرة الطفولة ، هتكٌ للأسرار ... وسؤال الطفولة ، فضحٌ للكبار ... وطموح الطفولة ، غرس ٌ للانتصار ... نعم ، هو غريب ، بعيد ، ناء ٍ عن بلاده وهو يرجو أن يعود ... ولكن هل يدري أين بلاده ُ ، بل هل تدري بلادهُ أين هو ؟
( كلمات النشيد )
سأل الطفل الحائر شادي .... يا أستاذي يا أستاذي يا أستاذي أين بلادي
سأل الطفل الحائر شادي .... يا أستاذي يا أستاذي يا أستاذي أين بلادي
( الطفل شادي ) :
إني أسمعهم يحكون .... عن بيتي عن وطني الغائب
عن كرمتنا والزيتون .... وربوع ٍ صادرها الغاصب
كل رفيق ٍ من رفقائي .... يحكي عن وطن ٍ يهواهُ
وأنا وطني ملئ دمائي .... لكني لا ، لا ألقاهُ ، لكني لا ، لا ألقاهُ
( الأستاذ ) :
لا تحزن فالدرب طويلٌ .... لكنا لا نتعب أبدا ً
وإذا كنت اليوم بعيدا ً .... عن حيفا ستعود غدا ً
حقك يستطع مثل الشمس .... وسواعدنا تطلعُ فجرا ً
والغاصب في ليل القدس .... ها هو يصلى النار الكبرى
وستكبرُ يوما ً يا شادي .... لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا ً .... حول الأقصى متحدين
سأل الطفل الحائر شادي .... يا أستاذي يا أستاذي يا أستاذي أين بلادي
سأل الطفل الحائر شادي .... يا أستاذي يا أستاذي يا أستاذي أين بلادي
( الطفل شادي ) :
لا أفهم معنىً للمنفى .... أو أعرفُ أسرار بعادي
لكني أحفظ أسماءً .... أنقشها دوما ً بفؤادي
القدس وبيسانُ وعكا .... واللدُ وذو الكرمُ وحيفا
يحكون كثيرا عن بلد ٍ .... فيه البحرُ وفيه المرفأ
( الأستاذ ) :
تلك ديارٌ أنت مناها .... تشكو من ظلم الطغيان ِ
وقريبا سيفوح ُ شذاها .... من بعد جلاء العدوان ِ
رغم القيد وسجن ٍ مظلم .... رغم نزيف الجرح الدامي
ما دمت بخير ٍ يا مسلم .... ستعز ُ بدين الإسلام
وستكبرُ يوما ً يا شادي .... لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا ً .... حول الأقصى متحدين
سأل الطفل الحائر شادي .... يا أستاذي يا أستاذي يا أستاذي أين بلادي
سأل الطفل الحائر شادي .... يا أستاذي يا أستاذي يا أستاذي أين بلادي
( الطفل شادي ) :
ما أقسى غربة أيامي .... إلا أني غيرُ حزين ِ
أما أنسب بإسلامي .... ويقيني بالله يقيني
ما للأقصى يغرس فيه .... راية إسلام ٍ وجهادي
ومتى تزدان ُ مغانيه ِ .... بالفرسان وبالعباد ِ
( الأستاذ ) :
أحسنت سؤالا ً يا شادي .... أحييت لدى القلب الأمل َ
أرضك يا ابن الدين ِ تنادي .... وتراك بعينيها البطل َ
بكلماتك أنت عظيمٌ .... وبكلماتك تفرحني
أعطيت السامع يا شادي .... درسا ً في حب الوطن ِ
وستكبرُ يوما ً يا شادي .... لتعانق أرض فلسطين
وترى جند الحق جميعا ً .... حول الأقصى متحدين
لسماع الأنشودة
فرقة نداء و حداء
http://www.islamway.com/?iw_s=Nasheed&iw_a=view&songstape_id=279