السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الطرائف اللغوية
كان أحد الكتاب يصر على أن يتحدث مع أولاده في بيته باللغة العربية الفصحى .
وذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قِنينة الحبر ...
ولما أرادت مناولته إياها ، قالت : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) ...
فقال لها : اكسريها ( يقصد القاف ) .
فما كان من البنت إلا أن ضربت القِنينة في الحائط ، فتناثر
الحبر ملوثا الحائط وسجاد الغرفة!!!
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه . فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف
منها على الموت ، فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له : ندعو لك فلاناً أخانا.
قال : لا. إن جاءني قتلني.
فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم ، فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبتِ قل لا إله إلا الله
تدخل بها الجنة وتفوز من النار.
يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج
وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج
فصاح أبوه :غمضوني ، فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي.
سأل أحدهم صديقه:
وماذا فعل والدك بحمارِه؟؟؟
فقال له : باعِهِ ( بكسر العين والهاء)
فقال له : ولماذا تقول لي ( باعهِ)
فقال: ولماذا تقول لي أنت ( بحمارهِ) بكسر الراء
فأجاب : لأن الباء حرف جر . وحماره اسم مجرور
فقال له: ولماذا باؤك تجرّ وبائي لاتجرّ!!!!!
قال ابن الجوزي: لقي نحويٌّ رجلاً، وأراد الرجل أن يسأله عن أخيه، وخاف أن يلحن، فقال أخاك أخيك أخوك ها هنا؟!
فقال النحويُّ: لا ، لي ، لو ما حضر
أيضا قال: سمعت شيخنا أبا بكر محمد بن عبد الباقي البزار يقول: قال رجل لرجل: قد عرفت النحو إلا أني لا أعرف هذا الذي يقولون: أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان؟!
فقال له: هذا أسهل الأشياء في النحو..
إنما يقولون:
أبا فلان.. لمن عظم قدره
وأبو فلان.. للمتوسطين
وأبي فلان.. للرذلة.
كتب بعض الناس :- كتبت من طيس , (يريد طوس )
فقيل له في ذلك
فقال: لأن من تخفض ما بعدها
فقيل: إنما تخفض حرفاً واحداً لا بلداً له خمسمائة قرية.
قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده :
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك
فقال ويحك لم نصبت أبا هشام ؟
فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها ...
روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سبيويه فسألها قائلا : أين سيدك يا جارية ؟
فأجابته بقولها : فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء .
فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها . ورجع
قال رجل لسعيد بن عبد الملك الكاتب : تأمر بشيئا ؟
قال نعم بتقوى الله وإسقاط ألف شيء
هذه بعض الطرائف اللغوية
كان أحد الكتاب يصر على أن يتحدث مع أولاده في بيته باللغة العربية الفصحى .
وذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قِنينة الحبر ...
ولما أرادت مناولته إياها ، قالت : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) ...
فقال لها : اكسريها ( يقصد القاف ) .
فما كان من البنت إلا أن ضربت القِنينة في الحائط ، فتناثر
الحبر ملوثا الحائط وسجاد الغرفة!!!
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه . فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف
منها على الموت ، فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له : ندعو لك فلاناً أخانا.
قال : لا. إن جاءني قتلني.
فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم ، فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبتِ قل لا إله إلا الله
تدخل بها الجنة وتفوز من النار.
يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج
وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج
فصاح أبوه :غمضوني ، فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي.
سأل أحدهم صديقه:
وماذا فعل والدك بحمارِه؟؟؟
فقال له : باعِهِ ( بكسر العين والهاء)
فقال له : ولماذا تقول لي ( باعهِ)
فقال: ولماذا تقول لي أنت ( بحمارهِ) بكسر الراء
فأجاب : لأن الباء حرف جر . وحماره اسم مجرور
فقال له: ولماذا باؤك تجرّ وبائي لاتجرّ!!!!!
قال ابن الجوزي: لقي نحويٌّ رجلاً، وأراد الرجل أن يسأله عن أخيه، وخاف أن يلحن، فقال أخاك أخيك أخوك ها هنا؟!
فقال النحويُّ: لا ، لي ، لو ما حضر
أيضا قال: سمعت شيخنا أبا بكر محمد بن عبد الباقي البزار يقول: قال رجل لرجل: قد عرفت النحو إلا أني لا أعرف هذا الذي يقولون: أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان؟!
فقال له: هذا أسهل الأشياء في النحو..
إنما يقولون:
أبا فلان.. لمن عظم قدره
وأبو فلان.. للمتوسطين
وأبي فلان.. للرذلة.
كتب بعض الناس :- كتبت من طيس , (يريد طوس )
فقيل له في ذلك
فقال: لأن من تخفض ما بعدها
فقيل: إنما تخفض حرفاً واحداً لا بلداً له خمسمائة قرية.
قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده :
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك
فقال ويحك لم نصبت أبا هشام ؟
فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها ...
روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سبيويه فسألها قائلا : أين سيدك يا جارية ؟
فأجابته بقولها : فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء .
فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها . ورجع
قال رجل لسعيد بن عبد الملك الكاتب : تأمر بشيئا ؟
قال نعم بتقوى الله وإسقاط ألف شيء