يسالون عن اخباري و كيف اصبحت
يسالون عني كيف امسيت
هل تغير ت فيا اشياء
ام تلاشت مني اشياء
هل كبرت قليلا ام صغرت
ام عادت لي سنون الشباب
هل انا سعيدة بوحدة
ام اخطط للرحيل بلا رجوع
هل ياترى هزني خبر سعيد
ام ياترى فكرت بالرجوع
ام انني ما زلت عند نقطة توقف الزمن والمكان
نقطة لا نهاية
هل تراني اضحك بملء فيا و السعادة
ام انني غيرت العادة
هل تراني مجروحة متالمة ام محمومة
ام تراني ابكي على البعاد ومفارقة الاحباب
ام ان الامر كان خدعة
او ان الامر بلا رجعة
هل تراني منكسرة ام متحسرة
هل ترى غير الزمن فيا الطباع ام باع معليه ان يباع
او اشترى الضياع
ام تاجر في سوق الجملة للحزن والحسرة
كلها يسالها من انقطعت عنه اخباري من كان لا يرضى غيابي
سالها من كان عليه ان لا يسال يوم رحل بلا رجعة
من بدل الزمن بالساعة و العام بيوم
لا لا داعي للوم قد نسيت او تناسيت
او رسمت لي عالما من القناعة الكذابة
لا يهم انا بخير عندما انهزمت
و بالف خير عندم سلبت مني السعادة وباحسن حال و انا وحيدة
وليس هناك احسن من التعاسة
اعيش رفاهية العذاب الف ساعة في الساعة
في راحة من العزلة انا كما ترى يا من سالت في اكبر سعادة
صاحبة مبدا