السَّـلاَمُ عَلَيْــكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكـــَـاتُهُُ
أخواني في الله
الإمام الحافظ ابن قيم الجوزية في كتاب " المحاذير "
" زاد المعاد في هدي خير العباد " : (4/405 - 412)
• من أكل البصل أربعين يومًا وكَلِفَ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن افتصَدَ ، فأكل مالحًا فأصابه بهقً أو جربٌ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن جمع في معدته البيض والسمك ، فأصابه فالجٌ أو لَقْوَةٌ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن دخل الحمام وهو ممتلىء ، فأصابه فالجٌ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن جمع في معدته اللبن والسمك ، فأصابه جُذام ، أو بَرَصٌ ، أو نِقرِسٌ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن جمع في مَعدتهِ اللبنَ والنبيذَ ، فأصابه بَرَصٌ أو نِقرِسٌ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن احتلم ، فلم يغتسِلْ حتى وطىء أهله ، فولدت مجنونًا أو مخبَلاً ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن أكل بيضًا مسلوقًا باردًا ، وامتلأ منه ، فأصابه رَبو ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن جامع ، فلم يصبر حتى يُفْرِغَ ، فأصابه حصاة ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن نظر في المرآة ليلاً ، فأصابه لقوة ، أو أصابه داء ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
وقال ابن بختَيْشُوع :
• احذر أن تجمع البيض السمك ، فإنها يورثان القُولنج ، والبواسير ، ووجع الأضراس ,
• وإدامه اكل البيض يُولِّدُ الكَلَف في الوجه ، وأكل الملوحة ، والسمك المالح ، والافتصاد بعد الحمَّامِ ، يُولد البَهق والجرب .
• وإدامه أكل كُلى الغنم يعقِرُ المثانة .
• الاغتسالُ بالماء البارد بعد أكل السمك الطريِّ يولد الفالج .
• وطء المرأة الحائض يولِّدُ الجُذام .
• الجماعُ من غير أن يُهريق الماء عقيبَه يُولِّد الحصاة .
• طول المُكث في المخرج يُولِّد الداء الدوريَّ .
قال أبقراط : ( الإقلال من الضار خيرٌ من الإكثار من النافع ) .
وقال استديمُوا : ( الصحة بترك التكاسل عن التعب ، وبترك من الطعام والشراب ) .
وقال بعض الحكماء : ( من أراد الصَّحة ، فليجِّود الغذاء ، وليأكل على نقاء ، وليشرب على ظمأ ، وليُقلِّل من شُرب الماء ، ويتمدَّد بعد الغداء ، ويَتَمشَّ بعد العَشاء ، ولا ينم حتى يَعْرِضَ نفسه على الخلاء ، وليحذر دخول الحمام عقيبَ الامتلاء ، ومرة في الصيف خيرٌ من عشرٍ في الشتاء ، وأكل القديد اليابس بالليل معينٌ على الفناء ، ومجامعةُ العجائز تُهْرِمُ أعمارَ الأحياء ، وتسقم أبدانَ الأصحاء ) .
ويروى هذا عن علي - رضي الله عنه - ، ولا يَصِحُّ عنه ، وإنما بعضُه من كلام الحارث بن كَلَدَة طبيبِ العرب ، وكلامِ غيره .
وقال الحارث : ( من سره البقاء - ولا بقاء - فليبُاكِرِ الغدَاء ، وليُجعل العشاء ، وليُخفف الرِّداء ، وليُقِلَّ غشيانَ النساء ) .
وقال الحارث : ( أربعةُ أشياء تهدِمُ البدن : الجماعُ على البطنة ، ودخولُ الحمام على الامتلاء ، وأكلُ القديد ، وجماعُ العجوز ) .
ولما احتُضرَ الحارث اجتمع إليه الناسُ ، فقالوا : مُرنا بأمر ننتهي إليه مِن بعدك ! فقال : ( لا تتزوجُوا من النساء إلا شابة ، ولا تأكلوا مِن الفاكهة إلا في أوان نُضجها ، ولا يتعالجَنَّ أحدكم ما احتمل بدنه الداء ، وعليكم بتنظيف المعِدَة في كل شهر ، فإنها مُذيبة للبلغم ، مُهلكة للمرة ، مُنبتة للحم . وإذا تغدَّى أحدكم ، فلينم على إثر غدائه ساعة ، وإذا تعشَّى فليمش أربعين خطوة ) .
وقال بعض الملوك لطبيبه : لعلك لا تبقَى لي ، فصف لي صِفة آخذُها عنك ! فقال : ( لا تنكِحْ إلا شابة ، ولا تأكُلْ من اللحم إلا فتيًّا ، ولا تشرب الدواء إلا من عِلة ، ولا تأكل الفاكهة إلا في نُضجها ، وأجِدْ مضغَ الطعام . وإذا أكلتَ نهارًا فلا بأس أن تنامَ ، وإذا أكلت ليلاً فلا تنم حتى تمشي ولو خمسين خطوة ، ولا تأكلنَّ حتى تجوع ، ولا تتكارَهَنَّ على الجماع ، ولا تحبِس البول ، وخُذ من الحمام قبل أن يأخُذَ منك . ولا تأكلَنَّ طعامًا ، وفي مَعِدَتُك طعامٌ ، وإياك أن تأكل ما تعجز أسنانكُ عن مضغهِ ، فتعجز مَعِدَتُك عن هضمه ، وعليك في كل أسبوعٍ بقيئة تنتقِّي جسمَك ، ونِعْمَ الكنزُ الدمُ في جسدك ، فلا تخرجه إلا عند الحاجة إليه ، وعليكَ بدخول الحمام ، فإنه يخرج من الأطباق ما لا تصل الأدوية إلى إخراجه ) .
أخواني في الله
الإمام الحافظ ابن قيم الجوزية في كتاب " المحاذير "
" زاد المعاد في هدي خير العباد " : (4/405 - 412)
• من أكل البصل أربعين يومًا وكَلِفَ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن افتصَدَ ، فأكل مالحًا فأصابه بهقً أو جربٌ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن جمع في معدته البيض والسمك ، فأصابه فالجٌ أو لَقْوَةٌ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن دخل الحمام وهو ممتلىء ، فأصابه فالجٌ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن جمع في معدته اللبن والسمك ، فأصابه جُذام ، أو بَرَصٌ ، أو نِقرِسٌ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن جمع في مَعدتهِ اللبنَ والنبيذَ ، فأصابه بَرَصٌ أو نِقرِسٌ ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن احتلم ، فلم يغتسِلْ حتى وطىء أهله ، فولدت مجنونًا أو مخبَلاً ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن أكل بيضًا مسلوقًا باردًا ، وامتلأ منه ، فأصابه رَبو ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن جامع ، فلم يصبر حتى يُفْرِغَ ، فأصابه حصاة ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
• ومن نظر في المرآة ليلاً ، فأصابه لقوة ، أو أصابه داء ، فلا يلومنَّ إلا نفسه .
وقال ابن بختَيْشُوع :
• احذر أن تجمع البيض السمك ، فإنها يورثان القُولنج ، والبواسير ، ووجع الأضراس ,
• وإدامه اكل البيض يُولِّدُ الكَلَف في الوجه ، وأكل الملوحة ، والسمك المالح ، والافتصاد بعد الحمَّامِ ، يُولد البَهق والجرب .
• وإدامه أكل كُلى الغنم يعقِرُ المثانة .
• الاغتسالُ بالماء البارد بعد أكل السمك الطريِّ يولد الفالج .
• وطء المرأة الحائض يولِّدُ الجُذام .
• الجماعُ من غير أن يُهريق الماء عقيبَه يُولِّد الحصاة .
• طول المُكث في المخرج يُولِّد الداء الدوريَّ .
قال أبقراط : ( الإقلال من الضار خيرٌ من الإكثار من النافع ) .
وقال استديمُوا : ( الصحة بترك التكاسل عن التعب ، وبترك من الطعام والشراب ) .
وقال بعض الحكماء : ( من أراد الصَّحة ، فليجِّود الغذاء ، وليأكل على نقاء ، وليشرب على ظمأ ، وليُقلِّل من شُرب الماء ، ويتمدَّد بعد الغداء ، ويَتَمشَّ بعد العَشاء ، ولا ينم حتى يَعْرِضَ نفسه على الخلاء ، وليحذر دخول الحمام عقيبَ الامتلاء ، ومرة في الصيف خيرٌ من عشرٍ في الشتاء ، وأكل القديد اليابس بالليل معينٌ على الفناء ، ومجامعةُ العجائز تُهْرِمُ أعمارَ الأحياء ، وتسقم أبدانَ الأصحاء ) .
ويروى هذا عن علي - رضي الله عنه - ، ولا يَصِحُّ عنه ، وإنما بعضُه من كلام الحارث بن كَلَدَة طبيبِ العرب ، وكلامِ غيره .
وقال الحارث : ( من سره البقاء - ولا بقاء - فليبُاكِرِ الغدَاء ، وليُجعل العشاء ، وليُخفف الرِّداء ، وليُقِلَّ غشيانَ النساء ) .
وقال الحارث : ( أربعةُ أشياء تهدِمُ البدن : الجماعُ على البطنة ، ودخولُ الحمام على الامتلاء ، وأكلُ القديد ، وجماعُ العجوز ) .
ولما احتُضرَ الحارث اجتمع إليه الناسُ ، فقالوا : مُرنا بأمر ننتهي إليه مِن بعدك ! فقال : ( لا تتزوجُوا من النساء إلا شابة ، ولا تأكلوا مِن الفاكهة إلا في أوان نُضجها ، ولا يتعالجَنَّ أحدكم ما احتمل بدنه الداء ، وعليكم بتنظيف المعِدَة في كل شهر ، فإنها مُذيبة للبلغم ، مُهلكة للمرة ، مُنبتة للحم . وإذا تغدَّى أحدكم ، فلينم على إثر غدائه ساعة ، وإذا تعشَّى فليمش أربعين خطوة ) .
وقال بعض الملوك لطبيبه : لعلك لا تبقَى لي ، فصف لي صِفة آخذُها عنك ! فقال : ( لا تنكِحْ إلا شابة ، ولا تأكُلْ من اللحم إلا فتيًّا ، ولا تشرب الدواء إلا من عِلة ، ولا تأكل الفاكهة إلا في نُضجها ، وأجِدْ مضغَ الطعام . وإذا أكلتَ نهارًا فلا بأس أن تنامَ ، وإذا أكلت ليلاً فلا تنم حتى تمشي ولو خمسين خطوة ، ولا تأكلنَّ حتى تجوع ، ولا تتكارَهَنَّ على الجماع ، ولا تحبِس البول ، وخُذ من الحمام قبل أن يأخُذَ منك . ولا تأكلَنَّ طعامًا ، وفي مَعِدَتُك طعامٌ ، وإياك أن تأكل ما تعجز أسنانكُ عن مضغهِ ، فتعجز مَعِدَتُك عن هضمه ، وعليك في كل أسبوعٍ بقيئة تنتقِّي جسمَك ، ونِعْمَ الكنزُ الدمُ في جسدك ، فلا تخرجه إلا عند الحاجة إليه ، وعليكَ بدخول الحمام ، فإنه يخرج من الأطباق ما لا تصل الأدوية إلى إخراجه ) .