حوار بين هلال رمضان وفتاة مسلمة
كانت فتاة مسلمة تقف منتظرة ظهور هلال شهر رمضان المبارك
الكريم......... ولم رأت الهلال قالت : أهلا بك ياهلال رمضان ....
أهلا بك يامن تعلن قدوم شهر القرآن والعبادات والخير ...... أهلا بك مضيئاً
سماء بلادنا .... ولكن مالي أراك متردداً في القدوم والظهور في سمائنا ؟؟
وتسمع صوتا خافتا من بعيد لاتفهم ما يقال...
الفتاة المسلمة: ماذا تقول؟؟ لا لاأسمعك جيداً ...إرفع صوتك أرجوك....
هلال رمضان: أظن نفسي مخطئاً... أهذه هي البلاد الاسلامية ؟؟!!
الفتاة المسلمة: لا ياسيدي أنت لست مخطئًا ، نعم هذه هي بلاد المسلمين ....
هلال رمضان: مستحيل !!! أهذه هي البلاد التي كنت أطل عليها في بداية كل
رمضان طوال هذه السنين ؟؟
الفتاةالمسلمة: ولكن ياسيدي الهلال ... مالذي يجعلك تقول هذا ؟؟
هلال رمضان: لاأصدق ان هذه هي الدولة الاسلامية المترامية الاطراف التي دفع
أجدادكم أرواحهم ودمائهم وأموالهم حتى يوسعوها ويجعلوها قوية !!!
فمالذي جعلها تكون صغيرة هكذا.... أين الاندلس، الصين، وإشبيلية ؟؟
ألم
تعد هذه البلاد إسلامية !!!!
الفتاة المسلمة : لا ياسيدي هذه البلاد قد ضاعت منذ
آلاف السنين ولم تعد
بلادً مسلمة....... ( تقول بصوت منخفض: ياويلي لو يدري أحوال المسلمين
في فلسطيين والعراق وأفغانستان ولبنان، ويالله ولو لو يدري بالمهادنة
والمصالحة بين المسلمين والاعداء ).
هلال رمضان: مالذي تهمسين به بالله عليك يا ابنتي؟
الفتاة المسلمة : لا ياسيدي ... ولكن هل تدري بأحوال المسلمين في بلاد أخرى
مازالت تحت راية الدولة الاسلامية!!!!
هلال رمضان: لقد سمعت بذلك يا ابنتي.... ولكني ظننت أنكم قد جنحتم للسلم
والرفق مع عدوكم من موقف قوي وليس من موقف الضعف والهوان!!!! ......
الفتاة المسلمة " بخجل": نعم ياسيدي .... لقد جنحنا من موقف ضعيف ....
مع أننا أصحاب حق.....
هلال رمضان " بألم وحسرة" : أصحاب حق ؟؟!!! ومن أضاع هذه الحق غيركم ؟؟
ويتابع : إذن هذه هي بلاد المسلمين.... ولكني والله اني كنت أظن نفسي فوق
بلاد غير مسلمة، وأنا أرى شباب هذه البلاد يتدافعون على الملاعب والملاعب
والمراقص.... ولا أرى إلا قلة منهم في المساجد في أوقات الصلاة......وأرى
لاقطات المحطات الفضائية تنتشر فوق الأسطح انتشارا مرعبا..... وأرى القلة
من بناتنا يلتزمن بيوتهن ولايخرجن الا للضرورة .... وقلة منهن من تلتزم
بما شرع الله لها في اللباس عندما تخرج..... وأرى اليهود وقد أستوطنوا
فلسطين .... والاميركان وقد استوطنوا العراق .... وأنتم على ما أنتم من
الذل والهوان والصراعات القبلية الحقيرة .... وأرى اطفال ويافعين
لايحفظون إلا الأغاني والاناشيد الفاجرة.... بدل من أن يحفظو القرآن
والحديث الشريف ..... وأرى وأرى وأرى وأرى الكثير الكثير من المنكرات
التي تنتشر في كل مكان.... آه ياابنتي ....... والله إني كنت أظن نفسي
فوق بلاد كافرة!!!!!!!
الفتاة المسلمة : ولكن صدقني ياسيدي أن هناك عودة للدين في كل مكان في
هذه البلاد ..... فهناك الكثير من العائدين للدين في بلادنا المسلمة ....
فادعو لنا الله سيدي أن نعود بسرعة لديننا وعباداتنا وحياتنا العزيزة
الكريمة ...
هلال رمضان : إن شـاء الله ياابنتي ولكن تذكروا ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا
ما بأنفسهم.... فاسرعوا ياابنتي.... فوالله فقد طالت غفلتكم.... وزاد بعدكم
عن الطريق الحق....... أستودعك الله يا ابنتي..... فقد جاء رمضان وأنا
مجبر على الظهور في سماء هذه البلاد التي تقول عن حالها أنها مسلمة......
لأنى مأمور وليس لى خيار
ويمضي الهلال حزيناً غاضباً متالماً على ما وصلت إليه حالة البلاد المسلمة
وهو يتمتم ببعض الكلمات التى لم أتبينها جيداً .
كانت فتاة مسلمة تقف منتظرة ظهور هلال شهر رمضان المبارك
الكريم......... ولم رأت الهلال قالت : أهلا بك ياهلال رمضان ....
أهلا بك يامن تعلن قدوم شهر القرآن والعبادات والخير ...... أهلا بك مضيئاً
سماء بلادنا .... ولكن مالي أراك متردداً في القدوم والظهور في سمائنا ؟؟
وتسمع صوتا خافتا من بعيد لاتفهم ما يقال...
الفتاة المسلمة: ماذا تقول؟؟ لا لاأسمعك جيداً ...إرفع صوتك أرجوك....
هلال رمضان: أظن نفسي مخطئاً... أهذه هي البلاد الاسلامية ؟؟!!
الفتاة المسلمة: لا ياسيدي أنت لست مخطئًا ، نعم هذه هي بلاد المسلمين ....
هلال رمضان: مستحيل !!! أهذه هي البلاد التي كنت أطل عليها في بداية كل
رمضان طوال هذه السنين ؟؟
الفتاةالمسلمة: ولكن ياسيدي الهلال ... مالذي يجعلك تقول هذا ؟؟
هلال رمضان: لاأصدق ان هذه هي الدولة الاسلامية المترامية الاطراف التي دفع
أجدادكم أرواحهم ودمائهم وأموالهم حتى يوسعوها ويجعلوها قوية !!!
فمالذي جعلها تكون صغيرة هكذا.... أين الاندلس، الصين، وإشبيلية ؟؟
ألم
تعد هذه البلاد إسلامية !!!!
الفتاة المسلمة : لا ياسيدي هذه البلاد قد ضاعت منذ
آلاف السنين ولم تعد
بلادً مسلمة....... ( تقول بصوت منخفض: ياويلي لو يدري أحوال المسلمين
في فلسطيين والعراق وأفغانستان ولبنان، ويالله ولو لو يدري بالمهادنة
والمصالحة بين المسلمين والاعداء ).
هلال رمضان: مالذي تهمسين به بالله عليك يا ابنتي؟
الفتاة المسلمة : لا ياسيدي ... ولكن هل تدري بأحوال المسلمين في بلاد أخرى
مازالت تحت راية الدولة الاسلامية!!!!
هلال رمضان: لقد سمعت بذلك يا ابنتي.... ولكني ظننت أنكم قد جنحتم للسلم
والرفق مع عدوكم من موقف قوي وليس من موقف الضعف والهوان!!!! ......
الفتاة المسلمة " بخجل": نعم ياسيدي .... لقد جنحنا من موقف ضعيف ....
مع أننا أصحاب حق.....
هلال رمضان " بألم وحسرة" : أصحاب حق ؟؟!!! ومن أضاع هذه الحق غيركم ؟؟
ويتابع : إذن هذه هي بلاد المسلمين.... ولكني والله اني كنت أظن نفسي فوق
بلاد غير مسلمة، وأنا أرى شباب هذه البلاد يتدافعون على الملاعب والملاعب
والمراقص.... ولا أرى إلا قلة منهم في المساجد في أوقات الصلاة......وأرى
لاقطات المحطات الفضائية تنتشر فوق الأسطح انتشارا مرعبا..... وأرى القلة
من بناتنا يلتزمن بيوتهن ولايخرجن الا للضرورة .... وقلة منهن من تلتزم
بما شرع الله لها في اللباس عندما تخرج..... وأرى اليهود وقد أستوطنوا
فلسطين .... والاميركان وقد استوطنوا العراق .... وأنتم على ما أنتم من
الذل والهوان والصراعات القبلية الحقيرة .... وأرى اطفال ويافعين
لايحفظون إلا الأغاني والاناشيد الفاجرة.... بدل من أن يحفظو القرآن
والحديث الشريف ..... وأرى وأرى وأرى وأرى الكثير الكثير من المنكرات
التي تنتشر في كل مكان.... آه ياابنتي ....... والله إني كنت أظن نفسي
فوق بلاد كافرة!!!!!!!
الفتاة المسلمة : ولكن صدقني ياسيدي أن هناك عودة للدين في كل مكان في
هذه البلاد ..... فهناك الكثير من العائدين للدين في بلادنا المسلمة ....
فادعو لنا الله سيدي أن نعود بسرعة لديننا وعباداتنا وحياتنا العزيزة
الكريمة ...
هلال رمضان : إن شـاء الله ياابنتي ولكن تذكروا ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا
ما بأنفسهم.... فاسرعوا ياابنتي.... فوالله فقد طالت غفلتكم.... وزاد بعدكم
عن الطريق الحق....... أستودعك الله يا ابنتي..... فقد جاء رمضان وأنا
مجبر على الظهور في سماء هذه البلاد التي تقول عن حالها أنها مسلمة......
لأنى مأمور وليس لى خيار
ويمضي الهلال حزيناً غاضباً متالماً على ما وصلت إليه حالة البلاد المسلمة
وهو يتمتم ببعض الكلمات التى لم أتبينها جيداً .