بسم الله الرحمن الرحيم
جحا: هو أبو
الغصن دُجين الفزاري الذي عاش نصف حياته في القرن الأول الهجري ونصفها الآخر في
القرن الثاني، فعاصر الدولة الأموية وبقي حياً حتى خلافة المهدي، وقضى أكثر سنوات
حياته التي تزيد على التسعين عاماً في الكوفة.
:d11:
من حكايات جحا
جحا و الحمار
ذهب جحا إلى السوق واشترى حماراً وربطه بحبل ومشى وسحبه
وراءه، فتبعه لصّان، وحلّ واحد منهما الحبل ووضعه حول عنقه وهرب الآخر بالحمار
وجحا لا يدري، ثم التفت خلفه فوجد إنساناً مربوطاً في الحبل فتعجب وقال له: أين الحمار؟
فقال: أنا هو، فقال جحا: وكيف حصل هذا؟ قال اللص: كنت عاقاً لوالدتي فدعت الله أن
يمسخني حماراً.
فلما أصبح الصباح قمت من نومي فوجدت نفسي ممسوخاً حماراً
فذهبت إلى السوق وباعتني للرجل الذي اشتريتني منه، والآن أحمد الله لأن أمي رضيت
علي، فعدت آدمياً،.
فقال جحا: لا حول ولا قوة إلا بالله، وكيف كنت سأستخدمك
وأنت آدمي اذهب إلى حال سبيلك.
وحلّ الحبل من حول عنقه وهو يقول له:
ـ إياك أن تغضب أمك مرّة أخرى، والله يعوضني خيراً.
وفي الأسبوع الثاني ذهب جحا إلى السوق ليشتري حماراً
فوجد حماره الذي اشتراه من قبل فتقدم إليه وجعل فمه في أذنه وقال له: يا شؤم عدت إلى
عقوق أمك. ألم أقل لك لا تغضبها؟ إنك تستحق ما حلّ بك.
:d11:
- سال جحا شخص إذا أصبح الصبح خرج الناس من بيوتهم إلى جهات شتى،
فلما لا يذهبون إلى جهة واحدة؟
فقال له: إنما يذهب الناس إلى كل جهة حتى تحفظ الأرض
توازنها أما لو ذهبوا في جهة واحدة فسيختل توازن الأرض، وتميل وتسقط.
:d11:
- وعد جحا الحاكم أن يذيقة وزة من طهي زوجتة وقرر أن
يفي بوعدة، فأوصى زوجتة أن تعد أكبر وزة عندهم، وأن تحسن طهيها وتحميرها، لعل
الحاكم يعطي له منحة من منحه الكثيرة..
وبعد أن أنهت زوجتة من إعداد الإوزة، حملها إلى قصر
الحاكم، وفي طريقة جاع واكل أحد فخذي الإوزة..
وعندما وصل إلى القصر، وقدمها بين يدي الحاكم، قال له
الحاكم مضيق:
ما هذا يا جحا؟! أين رجل الإوزة؟!
فقال له: كل الإوز في بلدتنا برجل واحدة، وإن لم تصدقني
فتعال وأنظر من نافذة القصر إلى الإوز الذي على شاطئ البحيرة.
فنظر فإذا سرب من الإوز قائم على رجل واحدة كعادة الإوز
في وقت الراحة.
فأرسل أحد الجنود إلى سرب الإوز، وهو يحمل العصا، ففزع
الإوز، وجرى إلى الماء على رجليه.
فقال الحاكم:
ما قولك الآن؟
فقال: لو هجم أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع..
فما بالك بالإوز؟
:d11:
- ترك جحا كمية من الحديد عند أحد التجار، و عندما عاد
للتاجر يطلب منه الحديد، أخبره التاجر بأن الحديد أكله الفأر، تظاهر جحا بالتصديق،
بعد عدة أيام رأى جحا أبن التاجر فخطفه، فاخذ التاجر يبحث عن أبنه، و عندما رأى جحا
سأله عن أبنه، فأجابه جحا: قد سمعت زقزقة و عندما أستعلمت عن الأمر رأيت عصافير
يحملون طفل، اجابه التاجر: أتستطيع العصافير أن تحمل ولدا!،
رد عليه جحا: البلد التي تأكل بها الفئران الحديد بها الطيور تحمل الأطفال!، ضحك
التاجر و قام بإعادة الحديد لجحا.
:d11:
سأل جحا يوما: إذا دخل القمر الجديد فأين يكون القديم؟
قال: انهم يقطعونة ويصنعون منة نجوما.
:d11:
من حكايات جحا ايضا
بيت جحا:
مرت
بجحا يوما بجنازة، وكان ابنه معه.وفي الجنازة امرأة تولول و تقول:الآن يذهبون بك
إلى بيت لا فراش فيه و لا غطاء ولا خبز ولا ماء………….. قال ابن جحا:والله يا أبي
إنهم يذهبون إلى بيتنا
:d11:
كان ابن جحا يدعو الله ويقول:اللهم أمتني ميتة أبي.
سألوه وكيف مات أبوك؟فقال: أكل خروفا مشويا….وطبقا من الحلوى وصعد إلى السطح ونام
في الشمس ،ولم يستيقظ حتى الآن
.
:d11:
مات والده فقيل له: اذهب واشتري الكفن فقال:والله إني
اخاف ان اذهب واشتري الكفن وتفوتني الصلاه
:d11:
مرة كان جحا قاعد فى نافذة منزلة و كان الجو ممطرو إذا به
يرى رجلاً يمشي مسرعاً من المطرفقال له جحا من يهرب من نعمة الله فإذا بالرجل يتراجع
عن السرعة والمرة الثانية كان الرجل فى شرفة منزله والجو ممطر وإذا بجحا يمشى مسرعا
ًقال الرجل ويحك يا جحا تهرب من نعمة الله قال أخاف ان أدوس نعمته فيصبنا غضبه
:a15: :a14: :a11: