بهدف زيادة الضغط على اللاعبين
زامبيا تشن حربا نفسية على المنتخب الجزائري
أخذت قضية المخاوف المزعومة للزامبيين من ''اعتداء محتمل'' من طرف الجماهير الجزائرية على لاعبي المنتخب الزامبي المحترفين في إسرائيل ويليام نجوفو وإيمانويل مايوكا، منعطفا خطيرا، حيث راسلت الاتحادية الزامبية لكرة القدم، برئاسة النجم السابق كالوشا بواليا، كلا من الاتحادية الدولية لكرة القدم، والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إضافة إلى سفارة زامبيا في العاصمة الليبية طرابلس، والتي تشرف على الشؤون الدبلوماسية في الجزائر، وهذا قصد توفير الحماية للاعبين والوفد الزامبي أثناء إقامته بالجزائر.
ويزعم الزامبيون بأن لاعبيهم عرضة لتهديدات بالاعتداء من طرف الجماهير الجزائرية، رغم أن هذه الأخيرة لا تعرف حتى أسماء اللاعبين اللذين يعتبران مغمورين.
ونقلت صحيفة ''دايلي مايل'' الزامبية، الصادرة أمس، تصريحات للمكلف بالإعلام لدى الاتحادية الزامبية لكرة القدم إيريك موانزا، والتي أشار فيها إلى أن الاتحادية راسلت الهيئات المذكورة سابقا، قصد إشعارها بإمكانية حدوث اعتداء على لاعبيها اللذين يلعبان لناديين إسرائيليين. وأوضح ذات المسؤول إلى أن هذه القضية أخذت بعدا دوليا بعدما تم تداولها في الصحف العربية، والإسرائيلية على حد سواء، مضيفا في تصريح استفزازي ''لقد راسلنا الفيفا والاتحادية الجزائرية، وحتى سفارتنا في ليبيا، قصد السهر على توفير الحماية للاعبينا ومشجعينا من الجمهور الجزائري''.
ويأتي هذا التصريح ليصب مزيدا من الزيت على النار، قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين، خاصة وأن الزامبيين بدأوا حربا نفسية على الجزائر قبل مباراة الذهاب بواسطة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، ورغم السقوط المدوي لهذا الأخير أمام حنكة المدرب الوطني رابح سعدان في مباراة الذهاب، إلا أن رونار قاد حربا نفسية أخرى أكملها مسؤولو الاتحادية الزامبية مؤخرا بإثارتهم قضية لا وجود لها على الإطلاق، وهذا في سبيل زيادة الضغط على المنتخب الجزائري.
زامبيا تشن حربا نفسية على المنتخب الجزائري
أخذت قضية المخاوف المزعومة للزامبيين من ''اعتداء محتمل'' من طرف الجماهير الجزائرية على لاعبي المنتخب الزامبي المحترفين في إسرائيل ويليام نجوفو وإيمانويل مايوكا، منعطفا خطيرا، حيث راسلت الاتحادية الزامبية لكرة القدم، برئاسة النجم السابق كالوشا بواليا، كلا من الاتحادية الدولية لكرة القدم، والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إضافة إلى سفارة زامبيا في العاصمة الليبية طرابلس، والتي تشرف على الشؤون الدبلوماسية في الجزائر، وهذا قصد توفير الحماية للاعبين والوفد الزامبي أثناء إقامته بالجزائر.
ويزعم الزامبيون بأن لاعبيهم عرضة لتهديدات بالاعتداء من طرف الجماهير الجزائرية، رغم أن هذه الأخيرة لا تعرف حتى أسماء اللاعبين اللذين يعتبران مغمورين.
ونقلت صحيفة ''دايلي مايل'' الزامبية، الصادرة أمس، تصريحات للمكلف بالإعلام لدى الاتحادية الزامبية لكرة القدم إيريك موانزا، والتي أشار فيها إلى أن الاتحادية راسلت الهيئات المذكورة سابقا، قصد إشعارها بإمكانية حدوث اعتداء على لاعبيها اللذين يلعبان لناديين إسرائيليين. وأوضح ذات المسؤول إلى أن هذه القضية أخذت بعدا دوليا بعدما تم تداولها في الصحف العربية، والإسرائيلية على حد سواء، مضيفا في تصريح استفزازي ''لقد راسلنا الفيفا والاتحادية الجزائرية، وحتى سفارتنا في ليبيا، قصد السهر على توفير الحماية للاعبينا ومشجعينا من الجمهور الجزائري''.
ويأتي هذا التصريح ليصب مزيدا من الزيت على النار، قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين، خاصة وأن الزامبيين بدأوا حربا نفسية على الجزائر قبل مباراة الذهاب بواسطة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، ورغم السقوط المدوي لهذا الأخير أمام حنكة المدرب الوطني رابح سعدان في مباراة الذهاب، إلا أن رونار قاد حربا نفسية أخرى أكملها مسؤولو الاتحادية الزامبية مؤخرا بإثارتهم قضية لا وجود لها على الإطلاق، وهذا في سبيل زيادة الضغط على المنتخب الجزائري.