منتديـــــــــــــــــــات شبـــــــــاب الجـــــــــــــــــزائر



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديـــــــــــــــــــات شبـــــــــاب الجـــــــــــــــــزائر

منتديـــــــــــــــــــات شبـــــــــاب الجـــــــــــــــــزائر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديـــــــــــــــــــات شبـــــــــاب الجـــــــــــــــــزائر

ملتقى الشباب الجزائري


    لتجنب الأمراض في الحج.. و بعض الاسعافات الأولية

    Rebelle_JSK
    Rebelle_JSK
    المدير العام
    المدير العام


    الجنس : ذكر
    تاريخ الميلاد : 18/01/1981
    تاريخ التسجيل : 19/06/2009
    عدد المساهمات : 1959
    نقاط : 3214
    السٌّمعَة : 16
    العمر : 43
    الابراج : الجدي
    البــــــلد : لتجنب الأمراض في الحج.. و بعض الاسعافات الأولية Male_a11

    لتجنب الأمراض في الحج.. و بعض الاسعافات الأولية Empty لتجنب الأمراض في الحج.. و بعض الاسعافات الأولية

    مُساهمة من طرف Rebelle_JSK الأربعاء أكتوبر 28, 2009 5:21 pm

    لكل من سيقوم بهذه الفريضة الفريدة ولربما مرة واحدة في العمر أن يستعد لها صحيا بالتحصين وأخذ اللقاحات المطلوبة في ذلك الموسم مثل لقاح الحمى الشوكية، ولقاح الأنفلونزا، وربما بزيارة الطبيب المعالج لاتخاذ الاحتياطات الخاصة ببعض الأمراض كالداء السكري وأمراض القلب والضغط وأمراض الكلى والرئة واحتمال ظهور بعض الأعراض مثل التهاب البلعوم والتهاب المعدة والأمعاء أو الإغماء أو ضربة الشمس أو الحروق لا قدر الله.



    على الحاج الاهتمام ببعض الارشادات الطبية التي قد تساعده على الوقاية من بعض الامراض سواء أكان ذلك قبل الذهاب للحج أو أثناءه أو حتى بعده.



    قبل الذهاب للحج


    التطعيم ضد الحمى المخية الشوكية (التهاب السحايا): يعتبر هذا التطعيم من التطعيمات المهمة، التي يجب على جميع الحجاج الوافدين إلى بيت الله الحرام أن يأخذوها.

    ومن الأمور التي ينبغي مراعاتها أن يكون أخذ الجرعة قبل الحج بفترة كافية، بحيث لا تقل المدة عن عشرة أيام قبل السفر، ويستمر مفعول التطعيم مدة لا تزيد على ثلاث سنوات.

    ومرض الحمى الشوكية من الأمراض المعدية، حيث تنتقل العدوى بواسطة الرذاذ المتطاير من الفم والأنف، وتصيب أغشية المخ والنخاع الشوكي، ويؤدي ذلك إلى الإصابة بأعراض خطيرة إذا لم يتدارك الحاج نفسه بالعلاج فور إصابته بالمرض.

    وهناك عدد من الاحتياطات التي تسهم في الوقاية من الإصابة بالحمى المخية الشوكية منها الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتهوية غرف النوم ليدخل إليها الهواء وأشعة الشمس، وغسل الأيدي بعد مصافحة المرضى، وتجنب التعرض للتيارات الهوائية، والتغذية السليمة لرفع مناعة الجسم، وتجنب الأماكن المزدحمة إن أمكن، وعدم مشاركة الآخرين في استعمال الأدوات الخاصة كالمناشف والمناديل والأكواب، مع ضرورة استعمال المنديل عند العطس.




    التطعيم ضد فيروس الأنفلونزا

    وهو من التطعيمات الاختيارية بالنسبة لجميع الحجاج الوافدين إلى بيت الله الحرام، إلا أنه من الأفضل أخذه للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات المرض، مثل كبار السن والمصابين بأمراض التنفس المزمنة، ومرضى السكري والفشل الكلوي. وينصح عامة بأخذ هذا التطعيم لأنه في الغالب يصيب معظم الحجاج نتيجة الزحام مما يؤثر في أداء مناسكهم بصحة وسلامة.

    وللعلم يجب اخذ التطعيمات قبل الحج بوقت كاف ليتم تكوين الأجسام المضاده وتعطي الفائدة المرجوة واقل حد يمكن لذلك هو عشرة أيام قبل الحج.




    أثناء الحج

    أولاً: الأمراض الحرارية: تنقسم الامراض الحرارية الى ثلاثة أنواع من البسيطة الى أشدها اعياء نتيجة لتعرض الحاج للشمس وهي:

    1- التقلصات الحرارية: يفقد الجسم كميات من السوائل والأملاح نتيجة للتعرض لدرجات حرارة عالية ويظهر بصورة آلام وانقباضات في العضلات خاصة عضلات الأرجل والبطن.

    الاسعافات الاولية:
    - يبعد المصاب عن مصدر الحرارة.
    - يتناول المصاب ماء أو عصيراً بارداً.
    - تدليك المنطقة المصابة بالشد.
    - ينقل المصاب إلى عيادة البعثة الطبية للعناية بحالته.


    2- الإعياء الحراري: يحدث الإجهاد الحراري بسبب بقاء الحاج لفترة طويلة في مكان مغلق في ظروف الحر الشديد.

    الأعراض: التعب والإنهاك والصداع، والتشنجات، إحساس بالجفاف مع غزارة العرق الغثيان والدوار، والقيء، والإغماء، وفقدان الوعي في الحالات الشديدة.


    الإسعافات الاولية:
    - يبعد المصاب عن مصدر الحرارة.
    - تخفض درجة حرارة الجسم برش الماء على المصاب.
    - إعطاؤه رشفات من ماء مالح (ملعقة صغيرة واحدة لكل كأس بمعدل نصف كأس كل 15 دقيقة) على مدار الساعة.
    - تخفيف ملابس المصاب. ووضعه مستلقياً على ظهره مع رفع قدميه بحيث يكون رأسه دون مستوى جسمه، وفي مكان جيد التهوية.
    - وفي حالة الإغماء ينقل إلى عيادة البعثة الطبية أو أقرب مستشفى لإعطائه سوائل عن طريق الوريد.
    - ولتفادي الإجهاد الحراري يجب عدم المكث لفترات طويلة في الأماكن المغلقة في ظروف الحر الشديد، واتباع احتياطات الوقاية الخاصة بالحماية من ضربات الشمس.



    3- ضربة الشمس: هي من أكثر ما يتعرض له الحجاج، وتحدث بسبب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، أو نتيجة ممارسة مجهود عضلي شاق في جو شديد الحرارة، مما يفقد الجسم كميات كبيرة من الماء والأملاح نتيجة العرق الغزير، خاصة أن ارتفاع نسبة الرطوبة بالجو يحول دون العرق والتبادل الحراري بين الجسم والجو، ومن أكثر الناس تعرضاً للإصابة بها كبار السن والمرضى وزائدو الوزن.

    وتشمل الأعراض:
    ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، تنفس سريع، جفاف واحمرار في الجلد، صداع، ودوار، فقدان تدريجي للوعي، نبض سريع وضعيف.


    الإسعافات الاولية:

    في حالة ضربة الشمس لابد من نقل المصاب بأقصى سرعة إلى الظل وتقديم الإسعافات التالية:
    - خلع الملابس الثقيلة.
    - استخدام الكمادات الباردة باستمرار مع استخدام المراوح والمكيفات.
    - يتناول المصاب سوائل باردة إذا كان في وعيه.
    - ينقل المصاب إلى عيادة البعثة الطبية أو أقرب مستشفى مع تغطيته بشاش أو ملابس مبللة.



    نصائح للحجاج



    للوقاية من ضربة الشمس فإنه يجب على الحجاج حماية أنفسهم من درجات الحرارة العالية باستخدام المظلات الشمسية البيضاء. وتناول كميات كافية من السوائل مع ملاحظة زيادة تناول الملح لتجنب ضربة الشمس. وتعويد الجسم على تحمل أشعة الشمس بالتعرض التدريجي لها.





    ثانياً: أمراض الجهاز التنفسي: تنتقل الفيروسات بالعدوى المباشرة من شخص مريض أو من بيئة ملوثة، وذلك عن طريق استنشاق الهواء الملوث. أو تكون نتيجة الالتهابات التي تصيب اللوزتين أو البلعوم.

    وتنقسم أمراض الجهاز التنفسي إلى نوعين منها:


    أمراض الجهاز التنفسي العلوي:
    تعتبر أمراض الجهاز التنفسي العلوي من أكثر الأمراض شيوعا وانتشارا وهي الزكام (الرشح) وينتج هذا المرض عن فيروس، وينتقل فيروس الزكام نتيجة الاقتراب أو الاحتكاك بين الناس والعطس.

    الأعراض: احتقان وثقل في الرأس، انسداد في القنوات الانفيه، عطس مستمر، صداع وسيلان مخاطي، احمرار في العينين، ارتفاع في درجات الحرارة قد تبلغ 39 درجة مئوية وأحيانا أكثر.

    العلاج: - الراحة والإكثار من السوائل.
    - استخدام الأدوية المزيلة للاحتقان مثل (اللوراتدين) مما يخفف من الاحتقان وتناول المسكنات وخافضات الحرارة مثل (البندول، البروفين) في حال حدوث الالتهابات في البلعوم استخدم بعض المضادات الحيوية بعد استشارة الطبيب مثل (اموكسيسلين).





    أمراض الجهاز التنفسي السفلي (الالتهابات الرئوية):

    تعتبر التهابات الرئة من الالتهابات الحادة التي تصيب الأشخاص المصابين بأمراض المجاري الهوائية المزمنة والنقص في الفيتامينات والأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية كما أن تقلبات الطقس السريعة والحادة غالبا ما تلعب الدور المباشر في نشوء التهابات الرئة.


    الأعراض:

    ارتفاع درجات الحرارة بصورة سريعة لتصل إلى 39-40 درجة مئوية، شعور بالبرودة يستمر لدقائق معدودة وأحيانا لساعات، ألم في الرأس والقفص الصدري يزداد أثناء الشهيق والسعال، سعال جاف لمدة يومين تقريبا ليتحول بعدها إلى سعال مصحوب ببلغم ممزوج بالدم ويكون لون البلغم عادة بلون الصدأ.



    العلاج:
    - الراحة والابتعاد عن أي مسبب للالتهاب.
    - استخدام الأدوية الخافضة للحرارة مثل (البندول، البروفين) استخدام الأدوية الطاردة للبلغم.
    - إعطاء المريض المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب المعالج.

    وحتى لا يتعرض الحاج لهذه الأمراض يجب عليه اتباع النصائح التالية:
    - عدم التواجد في الأماكن الرطبة والملوثة وقليلة التعرض لأشعة الشمس.
    - تنظيف مكان التواجد الدائم من الغبار بشكل دوري ومنتظم.
    - عدم الاختلاط بالأشخاص المصابين بالزكام وعدم الاقتراب منهم.
    - عدم الشرب من إناء واحد لمنع انتقال العدوى.
    - الاعتناء بالتغذية العامة وشرب السوائل.
    - الامتناع عن التدخين.
    - تجنب التعب، والسهر الطويل وكل ما يمكن أن يؤدي إلى إرهاق الجسم وإضعاف مناعته.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:15 am