[tr valign="top"][td class=alt1 id=td_post_107144 style="BORDER-RIGHT: rgb(88,108,173) 1px solid"]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة من القلب
أيها الأخ المبارك .. يا أمل الأمة ويا كنزها الغالي:
هل أنت راضٍ عن نفسك، عن واقعك، عن علاقتك بربك، عن أصدقائك، عن تعاملك، هل تجد طعم الراحة والسعادة .. ؟
أخبرنا ؟
هل وجدتها في الملهيات، في السهر والمعاكسات في الضحك ؟
هل وجدت الطمأنينة والأنس في السيارات، في المال، في الغناء، في رفقاء السوء ..؟
ماذا عن نومك، يقظتك .. ليلك .. نهارك؟.
هل تشعر بالراحة والسرور، هل تشعر بانشراح الصدر وأمن النفس ...؟
لو قلت فصدقت ..
لقلت: لا
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيـٰمَةِ أَعْمَىٰ
( طه:124 ).
فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلَـٰمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى ٱلسَّمَاء
( الأنعام:125 ).
إني أراك جربت كل شيء .. كل شيء تبحث عن السعادة والراحة ..
اسمعها..
إن السعادة والفرح في سجدة لله تبكي بها على ذنوبك وتندب تقصيرك ..
إن السعادة الحقة في التوبة النصوح ..
إنها هناك ..
في المسجد حيث الهدى والنور، في الصلاة، في الدعاء والخضوع، في رفقة الصلاح، فلا هموم إلا هم الإسلام، لا تسمع إلا حقًا، ولا تمشي إلا إلى خير، تجد الضحك ممزوجًا بالحب الصادق، والأنس متعلقًا بالنصح والإنابة ..
فمتى متى تكون أكثر جرأة في اتخاذ القرار، أعظم قرار في حياتك؟
متى ستطلّق حياة اللهو والعبث بلا رجعة لتجرب حياة الإيمان والسعادة ..؟.
ماذا تنتظر؟ ..
قلها وأسمعها الدنيا
أنا مؤمن، لله حياتي، كلماتي، حركاتي، سكناتي، خفقان قلبي، وجريان الدم في عروقي.
عد إلى الله ..
وتب إليه، مهما كانت ذنوبك، أو عظمت عيوبك ...
فاقبل وعد وتب فمهما كان ذنبك أو خطاياك لو عدت فالله يفرح بتوبتـك
وليس هذا فقط
بل قد يحبك الله فالله يحب التوابين
وانظر كرم الكريم
بل قد تنقلب حسنات
فعد إلى الله يقبلك
وتُب إليـه يرحمـك
وإستغفـره يغفـر لك
[color:3fad=darkorc**d]والله أسأل أن يتوب علينا وعليكم ويغفر لنا إنه هو التواب الرحيم
وأن يجمعنا بمشايخنا ومن علمونا بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في الفردوس الأعلى من الجنه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[color=navy]أسْتَغْفِرُ الله الَّذى لا إلَـهَ إلا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّوم وأتُوبُ إلَيْهِ
[/td][/tr]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة من القلب
أيها الأخ المبارك .. يا أمل الأمة ويا كنزها الغالي:
هل أنت راضٍ عن نفسك، عن واقعك، عن علاقتك بربك، عن أصدقائك، عن تعاملك، هل تجد طعم الراحة والسعادة .. ؟
أخبرنا ؟
هل وجدتها في الملهيات، في السهر والمعاكسات في الضحك ؟
هل وجدت الطمأنينة والأنس في السيارات، في المال، في الغناء، في رفقاء السوء ..؟
ماذا عن نومك، يقظتك .. ليلك .. نهارك؟.
هل تشعر بالراحة والسرور، هل تشعر بانشراح الصدر وأمن النفس ...؟
لو قلت فصدقت ..
لقلت: لا
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيـٰمَةِ أَعْمَىٰ
( طه:124 ).
فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلَـٰمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى ٱلسَّمَاء
( الأنعام:125 ).
إني أراك جربت كل شيء .. كل شيء تبحث عن السعادة والراحة ..
اسمعها..
إن السعادة والفرح في سجدة لله تبكي بها على ذنوبك وتندب تقصيرك ..
إن السعادة الحقة في التوبة النصوح ..
إنها هناك ..
في المسجد حيث الهدى والنور، في الصلاة، في الدعاء والخضوع، في رفقة الصلاح، فلا هموم إلا هم الإسلام، لا تسمع إلا حقًا، ولا تمشي إلا إلى خير، تجد الضحك ممزوجًا بالحب الصادق، والأنس متعلقًا بالنصح والإنابة ..
فمتى متى تكون أكثر جرأة في اتخاذ القرار، أعظم قرار في حياتك؟
متى ستطلّق حياة اللهو والعبث بلا رجعة لتجرب حياة الإيمان والسعادة ..؟.
ماذا تنتظر؟ ..
قلها وأسمعها الدنيا
أنا مؤمن، لله حياتي، كلماتي، حركاتي، سكناتي، خفقان قلبي، وجريان الدم في عروقي.
عد إلى الله ..
وتب إليه، مهما كانت ذنوبك، أو عظمت عيوبك ...
فاقبل وعد وتب فمهما كان ذنبك أو خطاياك لو عدت فالله يفرح بتوبتـك
وليس هذا فقط
بل قد يحبك الله فالله يحب التوابين
وانظر كرم الكريم
بل قد تنقلب حسنات
فعد إلى الله يقبلك
وتُب إليـه يرحمـك
وإستغفـره يغفـر لك
[color:3fad=darkorc**d]والله أسأل أن يتوب علينا وعليكم ويغفر لنا إنه هو التواب الرحيم
وأن يجمعنا بمشايخنا ومن علمونا بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في الفردوس الأعلى من الجنه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[color=navy]أسْتَغْفِرُ الله الَّذى لا إلَـهَ إلا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّوم وأتُوبُ إلَيْهِ
[/td][/tr]